إعــــلانات

السعودية تعفي النساء والرجال ما فوق 45 سنة من إجراء أخذ البصمات والصور

السعودية تعفي النساء والرجال ما فوق 45 سنة من إجراء أخذ البصمات والصور

بربارة: الديوان غير مسؤول عن الحجّاج الأحرار أصحابتأشيرات المجاملة

   قال مدير الديوان الوطني للحج والعمرة، بربارة الشيخ، أن السلطات السعودية أعفت بداية من نهار أمس، الحجاج المتوافدين على البقاع المقدسة من الإجراء الذي تم اتخاذه عند انطلاق موسم الحج 2010-2011، والقاضي بأخذ بصمات وصور كل الرجال والنساء الذين يصلون مطارات السعودية.

وأكد، الشيخ باربارة، في اتصال معالنهارأمس، أن السلطات السعودية ألغت قرار إخضاع الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 45 سنة لهذا الإجراء، فيما تم إعفاء كل النساء دون استثناء، بهدف تخفيف الضغط على الحجاج والمطارات بالمملكة، إلى جانب تسهيل وتسريع الإجراءات الخاصة بنقل الحجاج وإيوائهم بالعمارات الخاصة بهم، سواء بالمدينة أو بمكة المكرمة.

وأضاف مدير الديوان أن هذا الإجراء من شأنه التقليل من حدة الضغط على الحجاج بالبقاع المقدسة، مشيرا إلى أن القرار يخدم بدرجة كبيرة الفئة التي تم إعفاؤها على غرار النساء والرجال الأكثر من 45 سنة، وهي الشريحة التي لم يكن باستطاعتها انتظار استكمال كل الإجراءات، مثمنا قرار السلطات السعودية الذي قال إنه في مصلحة الحجاج.وجدد، بربارة، من جهة أخرى، رأيه حول مسألة الحجاج الأحرار الحاملين لتأشيرات مجاملة، مؤكدا أن ديوان الحج لا يتحمل مسؤولية إيوائهم ونقلهم بالبقاع، مضيفا، عليهم أن يتكفلوا بأنفسهم لأن الديوان عليه مسؤولية 36 ألف حاج ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال السماح لهؤلاء الحجاج الأحرار بأخذ حقوق الحاملين لجواز سفر باسم الدولة والبعثة الجزائرية.

وشدد بربارة في حديثه لـالنهار، على ضرورة أخذ هذه التعليمات بعين الإعتبار من قبل أصحاب تأشيرات المجاملة، لأن الديوان لن يتراجع عن قراره على حساب بعثته الرسمية التي تضم 36 ألف حاج، ويقوم بإيوائهم في العمارات التي استأجرها لصالح الحجاج الذين تنقلوا من مطارات الجزائر، لذا عليهم ضمان إقامتهم ونقلهم من الآن.

وقال إن الأمر يتعلق باحترام الإجراءات والأطر التنظيمية التي تم اتخاذها، والسير وفق الخطة التي تم رسمها هنا بالجزائر من قبل إطارات الديوان وتسليمها لأعضاء البعثة بغية ضمان راحة الحجاج بالبقاع المقدسة، واجتنابا للنقائص والعثرات المسجلة خلال المواسم الفارطة، مشيرا إلى أن التكفل بهم من الجانب الصحي يبقى واجبا، على غرار باقي حجاج البعثات الأخرى التي تحتاج إلى خدمات البعثة الجزائرية الطبية.وعرج مدير ديوان الحج والعمرة على قضية الإنضباط التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج الجزائري في البقاع المقدسة، وأن يستشعر مسؤولية تمثيل بلده ومعنى أن يكون المرء سفيرا لوطنه، مؤكدا أن التدابير التي تم اتخاذها من قبل أعضاء البعثة، ستوفر راحة الحاج الجزائري في حال الأخذ بها والتزام تعليمات المؤطرين والمرشدين الدينيين، مضيفاعليهم أن يحافظوا على سلامة حجهم بالسلوكيات الحميدة”.

رابط دائم : https://nhar.tv/FnMIT
إعــــلانات
إعــــلانات