إعــــلانات

السـامبـا والطـواحـين لـتـــضـــمــيـد الجـراح في مبـاراة يتمنــيـــان إلغـــاءهـــا

السـامبـا والطـواحـين لـتـــضـــمــيـد الجـراح في مبـاراة يتمنــيـــان إلغـــاءهـــا

 يدخل اليوم السبت المنتخب البرازيلي المضيف ونظيره الهولندي إلى ملعب «مانيه غارينشا الوطني» في برازيليا، وهما يتمنيان لو يتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارًا استثنائياً بإلغاء مباراة المركز الثالث لمرة واحدة، وذلك لأنّ أيا منهما لا يرغب بخوض هذه المواجهة، وقد دخل المنتخبان إلى نهائيات النسخة العشرين وكل منهما يمني النفس بإحراز اللقب العالمي، لكنهما تعرضا لخيبة أمل كبيرة بخروجهما من الدور نصف النهائي، ومن المؤكد أن أيا من المنتخبين لم يضع في حساباته قبل انطلاق العرس الكروي العالمي خوض ما يعرف بمباراة جائزة «الترضية»، فالبرازيل كانت تحلم بتعويض خيبة 1950 حين خسرت النهائي على أرضها أمام الأوروغواي، وهولندا كانت تطمح إلى معانقة التاج العالمي لأول مرة في تاريخها وتعويض خسارتها نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010 أمام المنتخب الإسباني، ويمكن القول أن «مصيبة» فان غال والهولنديين لا تعتبر نقطة في بحر «كارثة» البرازيليين، وكأن «الكارثة» التي تعرض لها البرازيليون الثلاثاء الماضي بخسارتهم التاريخية أمام الألمان (1- 7) في الدور نصف النهائي لا تكفي، فهم مضطرون الآن إلى تجاوز هذه الصدمة المعنوية «المحطمة» من أجل خوض مباراة المركز الثالث، وكيف سيكون بإمكان لاعبي البرازيل التفكير بهذه المباراة وهم محطمون معنويا وكيف سيكون بإمكان سكولاري الوقوف في أرضية الملعب بمواجهة جمهور كان يتطلع لتعويض ما فاته عام 1950، لكنهم وجدوا أنفسهم بعد المباراة أمام ألمانيا أمام «كارثة» وطنية حقيقية لما تعنيه كرة القدم لهذا الشعب الشغوف .

مبــــــاراة الـــــوداع لفــــــان غــــــالوسكولاري سيقرر مصيره اليوم

كان يتمنى لويس فان غال أن يودع المنتخب الهولندي بأفضل طريقة من خلال قيادته إلى لقب بطل العالم للمرة الأولى في تاريخه، لكنه سيضطر إلى الاكتفاء بمباراة وداعية «هامشية» أمام البرازيل المضيفة اليوم السبت في برازيليا على المركز الثالث لمونديال 2014، وكان فان غال وبامتياز نجم المدربين في النسخة العشرين من نهائيات كأس العالم بفضل جراءته وحنكته، وهو سيترك «البرتقالي» بذكرى جيدة بعد أن كان فريقه صاحب أجمل العروض في البطولة التي ودعها دون أن يخسر، بعدما انتهى مشواره فيها بركلات الترجيح أمام الأرجنتين، ولكن لا يمكن قول الأمر ذاته عن نظيره البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي شاهد منتخبه يتقهقر في الدورين الثاني وربع النهائي وصولا إلى السقوط التاريخي المذل أمام ألمانيا (1- 7) في نصف النهائي، وإذا كان مصير فان غال معروفا كونه اتخذ قراره قبل النهائيات بالانتقال إلى انجلترا من أجل الإشراف على مانشستر يونايتد، فإن سكولاري الذي عرف أقصى البياض وأقصى السواد في مغامرتيه مع البرازيل إذ قادها عام 2002 إلى لقبها الخامس والأخير وكان «مهندس» السقوط الأقصى لها في تاريخ مشاركاتها في النهائيات، لم يحسم أمره بعد رغم عاصفة الانتقادات التي يواجهها وهو كشف بأنه سيعلن عن قراره بعد مباراة المركز الثالث.

نيمار يلتحق بمعسكر البرازيل لتشجيع زملائه وسيلفا يعود لتضميد الجراج

 

أعلن رودريغو بايفا، المتحدث باسم المنتخب البرازيلي، أن نيمار، نجم الفريق المصاب عاد إلى معسكر السامبا، في مدينة تريسوبوليس لمرافقة زملائه إلى مدينة برازيليا التي تستضيف مباراة البرازيل وهولندا لتحديد المركزين الثالث والرابع، وقال بايفا: «نيمار بخير وأخبرنا بأنه يريد أن يكون مع الفريق في مباراته لتحديد المركز الثالث». وكان نيمار، مهاجم نادي برشلونة الإسباني والنجم الأول لمنتخب بلاده في المونديال الحالي قد أصيب بكسر في إحدى الفقرات القطنية للعمود الفقري أثناء مباراة كولومبيا في دور الثمانية، وفي المقابل ستعرف مواجهة تحديد المركز الثالث والرابع عودة المدافع البرازيلي سيلفا الذي غاب عن مواجهة نصف النهائي أمام المنتخب الألماني وسيتكفل الأخير بالمهمة الصعبة لتضميد جراح راقصي السامبا الذين ضيعوا حلم التتويج بالكأس العالمية على أرضهم.

رابط دائم : https://nhar.tv/PC5IC