السفير الفرنسي يؤكد من وهران 70 مليون أورو لتعويض الجزائريين من قدماء الجيش الفرنسي

حل أول أمس، السفيران الفرنسي والبريطاني على وهران في زيارة تدخل في إطار التقارب بين البلدين استهلاّها بزيارة المقبرة العسكرية الواقعة بحي البحيرة الصغيرة ”بتيلاك” ثم مقبرة المرسى الكبير بحضور السلطات المحلية، أين تم الترحم على أرواح 1297 جندي فرنسي تم القضاء عليهم خلال غرق أسطول فرنسي بميناء المرسى الكبير في الثالث من جويلية 1940 وهو ما عبّر إزاءه السفير البريطاني مارتين روبار عن شديد أسفه للمجزرة التي تسبب فيها القصف البريطاني في صفوف الفرنسيين وحتى الجزائريين من السكان القاطنين بالمنطقة، في كلمة ألقاها بالمقبرة بحضور قدامى الجيش الفرنسي من الجزائريين، وهي نفس التصريحات التي أدلى بها نظيره الفرنسي أثناء الكلمة التي ألقاها بالمركز الثقافي الفرنسي، حيث ترحم على أرواح كل الجزائريين الذين سقطوا أثناء القصف البريطاني، مستبعدا وفي كلام صريح ومقارنة بالاعتداء البريطاني عن المجزرة التي ارتكبتها في حق الجنود الفرنسيين اعتذار فرنسا عن جرائمها في حق الجزائريين. وفي هذا السياق، صرح السفير الفرنسي كزافيي دريانكور بأن الحكومة الفرنسية قد خصصت 70 مليون أورو لتعويض قدماء الجيش الفرنسي من الجزائريين، مشيرا إلى أنه سيتم الرفع من معاشاتهم ابتداء من الفاتح جوان من السنة الجارية بعدما كانوا يتقاضون 80 أورو شهريا