إعــــلانات

السكنات الهشة تمثل 8 بالمائة من الحضيرة الوطنية للسكن

السكنات الهشة تمثل 8 بالمائة من الحضيرة الوطنية للسكن

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أوضح نايت سعادة مخلوف المفتش العام للعمران و البناء بوزارة السكن و العمران اليوم الاثنين الجزائر العاصمة أن البنايات الهشة تمثل نسبة 8 بالمائة من الحضيرة الوطنية للسكن حيث تم إحصاء 554 ألف سكن هش  منذ سنة 2007 .

و أكد نايت سعادة خلال ندوة بمركز المجاهد حول القضاء على البنايات الهشة أن هذا النوع من البنايات يمثل نسبة 8 بالمائة من الحضيرة الوطنية للسكن ويتركز 60 بالمائة منها في المدن و 40 بالمائة بالأرياف مضيفا أن 13 بالمائة من مجموع هاته السكنات تتركز في عواصم الولايات.

و أفاد أن 554 ألف سكن هش على المستوى الوطني منها 45 ألف بالعاصمة تم تسجيله خلال الإحصاء الذي أجري في 2007 مشيرا إلى أن هذا الإحصاء صنف البنايات الهشة إلى ثلاثة أنواع.

و يتعلق النوع الأول بالبنايات التي يتم بنائها بمواد بسيطة تعتمد في مجملها على القصدير و يبلغ عددها حسب ذات الإحصاء 92 ألف سكن بينما يتمثل النوع الثاني في البنايات التي تبنى بواسطة مواد بناء لكن دون هياكل أي غير مطابقة لشروط البناء كما يمكن أن تكون هذه الأخيرة مشيدة عن قرب من الأودية مما يعرضها لخطر الفيضانات و يبلغ عددها 280 ألف سكن على المستوى الوطني و أضاف أن التصنيف الثالث يضم البنايات التي تبنى بواسطة الطوب أو التراب و تكثر هذه البنايات في المناطق الجنوبية نظرا للطابع العمراني لهاته الأخيرة ويبلغ عددها 180 ألف سكن.

و رغم أن معايير تصنيف البنايات الهشة تختلف من بلد إلى آخر إلا أن ظروف الصرف الصحي و الظروف المعيشية للسكان تشكل أحد أهم المعايير التي تدخل في هذا التصنيف و بخصوص عدد البنايات الهشة التي تم تهديمها منذ سنة 2000 أكد نايت سعادة أنها تراوح 70 ألف بناية مشيرا إلى وضع الوزارة منذ 2007 مخططا للقضاء على البنايات الهشة.

و أوضح أن هذا المخطط يركز في أحد جوانبه على بناء 340 ألف وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي لمحاربة انتشار البنايات القصديرية كما تم وضع مخطط لمساعدة سكان الجنوب على إعادة تأهيل سكناتهم تماشيا مع الظروف الطبيعية السائدة في هاته المناطق (الفيضانات و الزوابع الرملية) و أفاد أن هذه العملية تتم بمساعدة مهندسين معماريين يقيمون حالة القصور و طريقة ترميمها للحفاظ على طابعها المعماري كونها تمثل إرثا معماريا وسياحيا للمنطقة من جانبه أكد السيد بوداود عبد الحميد رئيس المجمع الوطني لخبراء المهندسين أنه يترتب على البلديات إحصاء دقيق للسكنات الهشة المتواجدة في محيطها بالإضافة إلى وضع شروط فعالة لتفادي توزيع السكنات على أشخاص استفادوا من قبل من سكنات بعد ترحيلهم من بيوت قصديرية.

و تطرق لخضر خلدون مهندس مستشار في التهيئة الحضرية إلى الطرق الحديثة في البناء والتي تمنع هشاشة البنايات منها استعمال الإسمنت المتوازن الذي يتشكل من الإسمنت المسلح و الطوب مشيرا إلى أن هذه المواد يمكن أن تصنع محليا وتخفض من تكلفة البنايات.

رابط دائم : https://nhar.tv/VjZLU
إعــــلانات
إعــــلانات