إعــــلانات

السلّ يضرب 5 ولايات والمدية الأكثر تضررا

السلّ يضرب 5 ولايات والمدية الأكثر تضررا

حسب التقرير السنوي حول انتشار الداء في الجزائر

 انتشار الداء يعود إلى استهلاك حليب البقر غير المبستر 

 الولايات المعنية هي سطيف والبرج والمدية ووهران والبليدة 

 1400 مصاب بالسل يمتنعون عن مواصلة العلاج

كشف، أول أمس، الدّكتور علي حلاسة، المكلف بالمخطط الوطني لمكافحة السل على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أنه تم في 2017 تسجيل أزيد من 22 ألف حالة إصابة بداء السل، من بينها 67 من المئة من حالات السل غير الرئوي.

وقال الدكتور خلال عرضه لحصيلة تطور المرض في الجزائر، بمناسبة اليوم العالمي للسل، إن أزيد من 15 ألف حالة في الجزائر تعاني من السل غير الرئوي، بمعدل 37.1 حالة لكل 100 ألف نسمة من بينها أكثر من النصف ممثلة بالتمركز العقدي والربع الاخر عبر تمركز الغشاء الرئوي.

وأوضح ممثل وزارة الصحة، أنه لوحظ في الجزائر خلال السنوات الأخيرة انعكاس لآثار حالات السل التي تبلورت من خلال تراجع بـ10 نقاط للشكل المعدي، وارتفاع نسبي لمرض السل غير الرئوي.

وأضاف ذات المسؤول، أن ولاية المدية جاءت في صدارة الولايات التي سجلت أكثر الحالات، متبوعة بكل من البليدة ووهران وبرج بوعريريج وسطيف، مشيرا إلى أن العديد من التساؤلات تحوم حول ما إذا كان الطابع الرعوي لغالبية تلك المناطق السبب في انتشار هذا المرض.

مشيرا إلى أن استهلاك منتجات الحليب ومشتقاته من دون بسترتها والتي تكون حاملة لعصيات السل قد يكون وراء تزايد حالات الإصابة بهذا النوع من السل.

كما أشار الدكتور علي حلاسة، إلى أن حالات السل المسجلة غالبا ما تكون مفترضة وليست مثبتة، مما يدعوا إلى ضرورة تأكد الممارسين من وقت توقيف العلاج أو تمديده من جهة، وتوضيح حساسية المريض تجاه الأدوية المضادة للسل من جهة ثانية،

وعلى الصّعيد ذاته، كشف التقرير الأخير حول انتشار داء السل في الجزائر، أن عدد الأشخاص الذين لم يواصلوا العلاج يقدر عددهم بـ1400 شخص، حيث يتواجدون من دون مراقبة طبية متواصلة، رغم أن علاج داء السل يتطلب 6 أشهر من المراجعة الطبية غير المنقطعة.

وفيما يتعلق بالتكفل بحالات السل خارج الجهاز التنفسي، ورد في التقرير أنها عكس الإصابة بالسل الرئوي التي يتم تشخيصها ومتابعها من طرف متخصصين في الأمراض التنفسية، إذ يتم التكفل بها بالمصالح المتخصصة حسب العضو المصاب.

مما يصعب التحكم فيها لعدم تواجد الأكسجين بها، كما أن أعراض السل الرئوي المعدي تظهر من خلال السعال والبصاق، إلا أن سل الأعضاء الأخرى ليست لها أعراض بتاتا ولا يتم الكشف عنها، إلا بعد مدة من الزمن وإجراء المصاب لفحوصات دقيقة.

رابط دائم : https://nhar.tv/7j0fN
إعــــلانات
إعــــلانات