السنافر دفعوا ثمن أسبوع من المشاكل وغارزيتو في قفص الاتهام

يبدو أن جملة المشاكل التي شهدها النادي الرياضي القسنطيني في الآونة الأخيرة، وبالتحديد بعد التعثر في الجولة الـ11 أمام أمل الأربعاء، كان لها تأثير على رفقاء القائد بزاز خلال مباراة أمس الأول أمام شبيبة بجاية في ملعب الشهيد حملاوي، لحساب الجولة الـ12 من البطولة المحترفة، حيث لم يتمكن المحليون من الحفاظ على نتيجة الفوز بعدما تمكن الضيوف من هز شباك الحارس سيدريك في آخر خمس دقائق من عمر المواجهة، وعلى الرغم من أن كل العوامل كانت ترشح الشباب المحلي لكسب الرهان غير أن الأسبوع العاصف الذي عاشه الفريق أثر سلبا على مرود التشكيلة، لاسيما وأن الصراع بين الإدارة والمدرب الفرانكو إيطالي «دييغو غازيتو» استمر إلى ما قبل انطلاق المباراة بدقائق فقط، عندما ثار المدير الرياضي محمد بوالحبيب في وجه مدربه عقب الإعلان عن قائمة اللاعبين المعنيين بلعب المواجهة، ليقوم بعدها بإخفاء إجازته وإجازة ابنه طوني، مما منعهم من قيادة الفريق من خط التماس .
غارزيتو في قفص الاتهام والإدارة ستحيله على المجلس التأديبي
وزيادة على اعتداء المدرب بونعاس وبعض الأطراف المحسوبة على شباب قسنطينة جسديا على المحضر البدني شارلي، بعد انتهاء المباراة مباشرة بسبب استفزاز الأخير للطاقم الفني بقيادة بونعاس، فإن المدرب دييغو غارزيتو يتواجد هو الآخر في قفص الاتهام بعدما أقدم على إقحام تشكيلة مغايرة لكل التوقعات، وهو الأمر الذي لم يقدر على مسايرته بونعاس من خط التماس وبالتالي الحفاظ على نتيجة التقدم بهدف دون رد. وفي سياق متصل، توعدت إدارة الشباب المدرب بأقصى العقوبات من خلال إحالته على المجلس التأديبي في أقرب وقت ممكن.
تغييرات بونعاس أثّرت سلبا على مردود التشكيلة
وحتى لا نجحف في حق المدرب «دييغو غارزيتو»، فإن المسؤولية يتقاسمها معه المدرب نور الدين بونعاس الذي أجرى تغييرا أخلّ بقوة المجموعة، بعدما أخرج بزاز وأقحم مكانه زميله زرداب في الدقيقة الـ80 من عمر المواجهة، وهو ما أثار حفيظة الأنصار والمتتبعين الذين صبوا جام خضبهم على بونعاس بعد اللقاء.