السنافر دفعوا ثمن تعنّتهم والأنصار يتهمـون رابطــة قرباج
رغم دخول النادي الرياضي القسنطيني التاريخ بلعبه عشية أمس الأول مبارتين رسميتين في نفس اليوم؛ الأولى بالنيجر أمام نادي نجيلاك في إطار منافسة كأس الاتحاد الإفريقي، والثانية في بجاية أمام المولودية المحلية برسم الجولة الـ18 من البطولة المحترفة، غير أن الخسارة في المواجهتين نزل على عشاق النادي كالصاعقة، لاسيما وأن خسارة بجاية كانت قاسية، باعتبار حافلة الفريق تعرضت إلى الرشق بالحجارة و تعرض بعض الأنصار إلى «الحقرة» من قبل نظرائهم في بجاية، ولم يتوان السنافر في توجيه أصابع الاتهام للرابطة التي لم تستجب حسبهم لطلب إدارة فريقهم بتقديم مباراة «الموب» أو تأخيرها، غير أن البعض أرجع خسارة الفريق في المواجهتين إلى تعنت الإدارة وعدم انسحابها من المنافسة الإفريقية مثلما فعل فريق اتحاد الحراش، وأكدوا أن الرابطة كانت صارمة وتعاملت مع إدارة السنافر حسب الاتفاقية المتعاهد عليها من قبل الطرفين في وقت سابق .
الفريق لم يقدم شيئا في بجاية والحرارة أثرت عليه في نيامي
وبالعودة إلى مجريات اللقاء الأول الذي لعب في عاصمة النيجر نيامي أمام نادي نجيلاك، فإن الأصداء التي وصلتنا تؤكد أن اللاعبين عانوا كثيرا من الإرهاق بسبب عامل الحرارة، وهو ما أكده مساعد المدرب مجاهد، ناهيك عن نقص الخيارات التكتيكية باعتبار الفريق تنقل بـ13 لاعبا فقط، منهم الحارس ڤاواوي والمهاجم حنايني في الاحتياط، هذا الأخير الذي تنقل وهو مصاب، أما بخصوص لقاء بجاية فالجميع شاهد كيف سجل الفريق المنافس هدفين من أخطاء دفاعية بدائية، في وقت لم يقدم رفقاء بزاز أي مجهود للعودة على الأقل بنقطة إيجابية.
سيعاني من كثافة البرنامج مجددا بداية من لقاء الساورة
ما مر على فريق شباب قسنطينة في الساعات القليلة الماضية سيء بكل المعايير بعد الخسارة في مناسبتين، غير أن القادم قد يكون أسوأ بكثير، لاسيما وأنه مقبل على تحديات صعبة على كل الجبهات، والبداية من يوم الجمعة القادم، أين سيستقبل السنافر شبيبة الساورة لحساب الجولة الـ19 من البطولة المحترفة، ثم يوم 16 من نفس الشهر لقاء العودة أمام نادي نجيلاك بملعب حملاوي في إطار منافسة كأس «الكاف»، في حين سيتنقل في اليوم الموالي إلى العاصمة لمواجهة شبيبة الشراقة في إطار ربع نهائي كأس الجمهورية بملعب بولوغين، في ثلاثة لقاءات ومنافسات مختلفة قد تعيق مسيرة الشباب في حال تسجيل أي تعثر جديد.