السنافر فشلوا في أول امتحان والأداء الباهت لبعض اللاعبين حيّر الأنصار

فشل النادي الرياضي القسنيطيني عشية أمس الأول في تحقيق أول انتصار له خلال افتتاح البطولة المحترفة الأولى، أين واجه الفريق الجار أهلي البرج بملعب الشهيد حملاوي أمام أنظار الآلاف من أنصاره، ولو لقلتهم غير أن كل الظروف كانت متاحة لرفقاء بزاز من أجل تحقيق انطلاقة قوية، ولعل الصيف الساخن الذي عرفه بيت الخضورة من خلال انتداب أسماء كبيرة بداية من المدرب الفرانكو إيطالي الذي حاز على لقب دوي أبطال إفريقيا موسم 2012/ 2013 مع «تي بي مازيمبي»، وصولا إلى زرداب، دراڤ، حوري وغيرهم من الأسماء التي جعلت ميركاتو السنافر من بين الأحسن في البطولة الوطنية، غير أن الواقع أثبت عكس ذلك حيث ظهر الفريق بوجه شاحب طيلة مجريات اللقاء ولولا الحظ في بعض الأحيان لتكبد الفريق خسارة على يد «الكابا» التي كان لاعبوها أكثر حضورا من الناحيتين البدنية والنفسية، وهو ما خلف استياء الأنصار الذين تابعوا المباراة بحذر شديد .
حنايني ودراڤ لم يقدما ما كان منتظرا منهما
وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فإن السنافر لم يقدموا الكثير باستثناء بعض الفرص التي جاءت من كرات ثابتة عن طريق بهلول أو بزاز في بعض الأحيان، غير أن الأداء الجماعي لم يرق إطلاقا إلى تطلعات الأنصار والمتتبعين لاسيما من الناحية الهجومية، أين كان الثنائي دراڤ وحنايني خارج الإطار تمام وكانا ظلا لنفسيهما طيلة الدقائق التي لعباها، مما أغضب الأنصار الذين طالبوا بإقحام بولمدايس سريعا.
الأنصار متشائمون من غارزيتو ويطالبوه بإعادة دحمان
ولم يقتصر سخط الأنصار على محدودية مستوى ثنائي خط الهجوم في لقاء أمس الأول، بل أن البعض راح يهاجم المدرب غارزيتو على طريقة اللعب التي انتهجها منذ بداية اللقاء إلى آخره، حيث لم يغير شيئا إلى غاية صافرة النهاية باستثناء إخراج معيزة وإقحام المدافع بولحية، في وقت كان بالإمكان إخراج مدافع وإدخال مهاجم أو مستوط ميدان هجومي لتقديم الدعم للخط الأمامي، باعتباره كان متعثرا على أرضية ميدانه، وهو ما جعل الأنصار يطالبون بإعادة دحمان الذي يرونه قادرا على منح الكثير للقاطرة الأمامية.