السنافر في مهمة تأكيد الصدارة و”غارزيتو” قد يلعب رأسه

 ينزل   النادي الرياضي القسنطيني اليوم بداية من الساعة الثالثة زوالا، ضيفا على فريق أمل الأربعاء في ملعب براكني بالبليدة، لحساب الجولة الـ11 من البطولة المحترفة، أين سيكون أشبال المدرب “غارزيتو” أمام فرصة تأكيد أحقيتهم بالمرتبة الأولى التي يحتلونها بعد الفوز الثمين الذي سجلوه على حساب شباب بلوزداد في ميدان الشهيد حملاوي، وعلى الرغم من أن المهمة لن تكون سهلة لرفقاء المهاجم بولمدايس على حد تعبير المدرب “غارزيتو” بالنظر إلى اختلاف المعطيات، غير أن الأخير طالب لاعبيه بضرورة العودة بالزاد كاملا للبقاء في الصدارة، لاسيما وأن المنافس سيكون تحت ضغط رهيب من قبل أنصاره الذين يطالبون بالفوز لا غير.

 التحضيرات مرّت في ظروف مضطربة و“ربي يجيب الخير“

على الرغم من أن النادي الرياضي القسنطيني يتواجد ضمن المرتبة الأولى إلى غاية كتابة هذه الأسطر، كما سبق وأشرنا، غير أن الظروف التي جرت فيها التحضيرات تحسبا لمواجهة اليوم كانت مضطربة كثيرا، لاسيما بعدما بات التيار لا يمر بين المدرب “غارزيتو” والمدير الرياضي محمد بوالحبيب، الذي يحمّل مدربه مسؤولية أي تعثر للسنافر مسبقا، الأمر الذي قد يدفع الإدارة إلى إقالته في ظل المشاكل التي بات يحدثها.

 الطقام الفني سيعيد بلخضر وبوشريط إلى التشكيلة

وتحسبا لهذه المواجهة، فإن الطاقم الفني قد يجدد الثقة في نفس التشكيلة التي لعبت مباراة بلوزداد، مع إمكانية إجراء تغيير أو اثنين بعدم إقحام نايت يحيى الذي تعرض إلى إصابة على مستوى الرأس بعدما اصطدم بزميله بارتي واستبداله بزميله بوشريط، وكذا على مستوى الهجوم بإقحام دراق منذ البداية، في حين سيعتمد على سباح وبلخضر على الرواقين الأيمن والأيسر، ومعيزة وبارتي في محور الدفاع.

 الإدارة تضع الكرة في مرمى اللاعبين

وفي سياق متصل، فقد وضعت الإدارة الكرة في مرمى اللاعبين، بعدما فضلت اختيار ورقة الأموال لتحفزيهم معنويا على العودة بالزاد كاملا من لقاء الأربعاء، لاسيما وأنها وعدتهم بصرف الأجور العالقة في أقرب الآجال بعد الاجتماع بمسؤولي مجمع “طاسيلي“، وهو ما أراح رفقاء بوشريط وجعلهم يؤكدون عزمهم على تحقيق نتيجة مرضية والبقاء في الصدارة.

 الأنصار يعوّلون على التنقل بقوة إلى البليدة

من جهتهم، يعول أنصار الخضورة على التنقل بأعداد كبيرة إلى مدينة البليدة من أجل تقديم الدعم المعنوي للتشكيلة ودفعها إلى العودة بنقطة التعادل على الأقل، وبالتالي الرد على التصريحات الابتزازية التي قد أطلقها رئيس الأمل جمال عماني سابقا في حق شباب قسنطينة حيث قزّمه رغم النتائج الإيجابية التي يسجلها منذ 26 جولة على التوالي.