“السنافر” يقصفون “المكرة” ويريدون كأس 2013
أمام جمهور قياسي غصت به مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، استعرض فريق شباب قسنطينة عضلاته وحقق تأهلا مستحقا إلى الدور ثمن نهائي من منافسة الكأس بالأداء والنتيجة، على حساب إتحاد بلعباس الذي اصطدم بفريق أقوى منه عرف كيف يحسم الأمور في أول ربع ساعة من المباراة.وكانت البداية قوية جدا من جانب المحليين، ففي (د2) توزيعة من بولحية إلى حماني الذي كان من دون رقابة يسجل بالرجل اليسرى مستغلا تمركزه الجيد، وبعد 3 دقائق حماني يمرر كرة جميلة في العمق إلى بولمدايس الذي يعرقل ويتحصل على ركلة جزاء نفذها وسجلها لاعب المنتخب الوطني ياسين بزاز، وتواصل الضغط القسنطيني ففي (د12) بعد أخذ ورد في وسط الميدان حماني يخطف الكرة بسرعة ويفتح نحو بولمدايس الذي يسجل هدفا جميلا برأسية محكمة هو الثالث لفريقه، قبل أن يضيف في (د15) نايت يحيى هدفا رابعا بعد عمل فردي من بزاز الذي تخلص من مدافعين وحرر ابن بجاية الذي وجد نفسه في مكان ملائم ليسدد ويسجل بقوة، وبعد ذلك تمركز اللّعب في وسط الميدان إلى غاية (د37) فبعد ركنية للزوار يتمكن بحاري برأسية محكمة من تسجيل هدف تقليص الفارق الذي انتهى عليه الشوط الأول (4-1). ونجح شباب قسنطينة في (د55) في تسجيل الهدف الخامس بعد توزيعة محكمة من بولحية إلى بولمدايس الذي يسجل برأسية الهدف الثاني له والثاني عشر في الموسم، وكاد هذا الأخير في (د71) أن يضيف الهدف السادس لفريقه لولا سوء الحظ بعد أن استغل فتحة جميلة من بولحية ولكن رأسيته مرت بقليل فوق العارضة، ولم نشاهد أي رد فعل من الزوار الذين كانوا خارج الموضوع كلية حتى الثواني الأخيرة رغم تغييرات المدرب لومير الذي أراح بزاز وبولمدايس، لتنتهي المباراة التي كانت في اتجاه واحد بتأهل مستحق لـ“السنافر” الذين يستهدفون التتويج بكأس الجمهورية، وهو ما عكسته أهازيج الجمهور الذي حضر بقوة وغادر سعيدا بالفوز، الأهداف والتأهل.
