إعــــلانات

السنافر يلعبون مصيرهم والمولودية لتضييق الخناق على الرائد

السنافر يلعبون مصيرهم والمولودية لتضييق الخناق على الرائد

شباب قسنطنية – مولودية الجزائر 

يواجه النادي الرياضي القسنطيني، يوم السبت، منافسه مولودية الجزائر بملعب بن عبد المالك بداية من الساعة الرابعة زوالا، في مباراة متأخرة عن الجولة 26 من رابطة موبيليس المحترفة الأولى، وهي المواجهة التي أثير الكثير من الجدل حولها خلال الأسبوع المنصرم، لاسيما من طرف إدارة شباب قسنطينة التي أعربت عن نيتها في مقاطعتها، لكن سرعان ما تغيّر موقفها خلال الجمعية العامة الاستثنائية المنعقدة صبيحة الأربعاء بالعاصمة، وهذا بقبول اللعب يوم 19 ماي مع مساندة رئيس الرابطة قرباج، بعد أن نددت بسوء البرمجة وتفضيل رئيس الرابطة لفريق على آخر. 

وبترسيم اللقاء عشية اليوم، لم يبق على أشبال عمراني سوى الإبقاء على نقاطه داخل الديار، لأن أي تعثر سيدفعهم إلى توديع حظيرة الكبار لا محالة، في ظل احتلالهم للمرتبة 14 وكذا بالنظر إلى الرزنامة التي تنتظرهم، حيث سيواجهون أحد الفرق المنافسة على ورقة البقاء خلال الجولة 28، وتعد مباراة اليوم بالكثير من الإثارة والتنافس في ظل الطابع الذي تكتسيه وأهمية نقاطها، خاصة بالنسبة لتشكيلة الخضورة التي كانت تحضيراتها متذبذبة، الأمر الذي قد يؤثر سلبا على مردوها فوق أرضية الميدان، غير أن دعم الأنصار وتحفيزات الإدارة المادية سيكون لهما الوقع الإيجابي على نفوس اللاعبين.

غريب يطالب لاعبيه بالصمود وخطف نقطة على الأقل 

ومن الجهة الأخرى، تدخل مولودية الجزائر مواجهة اليوم وعينها على العودة إلى العاصمة بالزاد كاملا أو بنقطة التعادل على الأقل، من أجل تعزيز مركزها في الوصافة ومواصلة الزحف نحو المقدمة وتضييق الخناق أكثر على المتصدر وفاق سطيف، ولتأكيد عودتها القوية مؤخرا وسعيها للمنافسة على الجبهات الثلاث وعدم التفريط في لقب البطولة الذي مازل الهدف الرئيسي للفريق وأنصاره، وهو الأمر الذي تصر عليه إدارة الفريق بقيادة المدير العام عمر غريب، الذي طالب لاعبيه في اجتماعته الأخيرة معهم بضرورة تفادي السقوط في قسنطينية وتحقيق نتيجة إيجابية، وهو ما أكد عليه المدرب كمال مواسة أيضا، رغم أن المهمة لن تكون سهلة على زملاء الحارس شاوشي خصوصا وأن المولودية ستصطدم بمنافس يحسن التفاوض داخل قواعده، وبدرجة أكبر في ملعب بن عبد المالك الصغير الذي قررت إدارة السنافر الاستقبال فيه عوض ملعب حملاوي، من أجل زيادة الضغط على المنافس.

شيتة، شريف الوزاني ونقاش يعودون الإرهاق هاجس المولودية

هذا وسيكون الطاقم الفني لمولودية الجزائر، في مواجهة عامل الإرهاق الذي يثير مخاوفه بعد توالي المباريات، بسبب كثافة البرنامج بين المنافسة الإفريقية ومباريات البطولة، مما تسبب مؤخرا في خسارة العميد للعديد من اللاعبين بفعل الإصابة، فضلا عن تشتيت تركيزهم بسبب سوء البرمجة والجدل الكثير الذي أثاره موعد إجراء لقاء شباب قسنطنية، والذي تم تأخيره في آخر اللحظات بـ24 ساعة، ليتم إجراؤه اليوم. من جهة أخرى، من المنتظر أن يعتمد المدرب مواسة على نفس التشكيلة التي شاركت في لقاء بلاتينيوم ستارز في كأس الكاف، مع احتمال إجراء بعض التغييرات مع الإبقاء على التوازن في تشكيلته، خصوصا بعد عودة الثنائي شريف الوزاني وشيتة اللذين اندماجا بصفة عادية في تدريبات الفريق خلال الحصة ما قبل الأخيرة، ونفس الشيء بالنسبة للمهاجم نقاش الذي من الممكن أن يشارك أساسيا بعد أن سبق له وأن خاض دقائق قليلة في جنوب إفريقيا، وذلك بعد تعافيه كليا من الإصابة، ما يرشح لقيادة الآلة الهجومية للمولودية رفقة غورمي ودرارجة.

عرامة: «الفوز بالنقاط الثلاث لا نقاش فيه»

أكد المناجير العام لشباب قسنطينة طارق عرامة، جاهزية التعداد لخوض مباراة اليوم أمام مولودية الجزائر، مشيرا إلى أن الجميع واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه بالرغم من صعوبة المباراة، قائلا: «على الرغم من أن التحضيرات لهذه المواجهة كانت في ظروف غير مستقرة بالنظر إلى تغيير البرمجة في كل مرة، إلا أن لاعبينا واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، لذلك فالإبقاء على النقاط الثلاث داخل الديار لا نقاش فيه، سندخل المباراة بتعداد مكتمل تقريبا باستثناء ثلاثة عناصر فقط، الأمر الذي سيمنحنا الكثير من الحلول للظفر بنقاط الفوز».

 

رابط دائم : https://nhar.tv/1MZDC
إعــــلانات
إعــــلانات