السياسي للإقتراب من المنافسة القارية والمولودية لإحياء آمال البقاء

يحتضن، عشية اليوم، ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، لقاء يعِد بالندية والإثارة بين الشباب المحلي والضيف مولودية الجزائر، لحساب الجولة 28 من رابطة موبيليس المحترفة الأولى، نظرا لقيمة النقاط الثلاث للطرفين، إضافة إلى حساسية المواجهات بينهما بسبب لقب العميد، حيث سيبحث السنافر عن فوز جديد يرسمون به بقاءهم ويقتربون أكثر من ضمان إحدى المراتب المؤهلة للمنافسة القارية. من جهتها، تسعى إدارة بن طوبال إلى لعب ورقة التحفيزات المالية ككل مرة، وهو ما جعلها ترصد مبلغ 25 مليون سنتيم كمنحة مقابل الفوز أمام المولودية الجزائر في لقاء اليوم، ويبقى الطاقم الفني بقيادة «براتشي» جد متفائل بتحقيق نتيجة إيجابية بعدما أكد في معظم تصريحاته أن الفريق سيخوض لقاء صعبا ولكن يهدف إلى الفوز لا غير، كما وجه عمر بن طوبال رسالة تحفيزية للاعبين حثهم على الظفر بالنقاط الثلاث، وقال لهم: «ما عليكم سوى بذل كامل إمكاناتكم من أجل تشريف ألوان الفريق وإسعاد الأنصار، وبإذن الله سنكون عند مستوى تطلعاتكم وطموحاتكم خاصة من الناحية المالية، لذا فلا تبخلوا علينا بمجهوداتكم فالكل ينتظركم والفوز على المولودية سيفتح لنا آفاقا جديدة من شأنها أن تمنحنا مرتبة قارية». من جهتهم، سيدخل العاصميون مواجهة اليوم وعينهم على العودة بالنقاط الثلاث من عاصمة الجسور المعلقة، تحيي آمالهم في تحقيق البقاء في حظيرة الكبار، لاسيما وأن الهزيمة ستعيدهم إلى النقطة الصفر وتدخلهم المنطقة الحمراء باعتبارهم على بعد ثلاث نقاط فقط من إتحاد بلعباس صاحب المؤخرة، حتى التعادل يعتبر نتيجة غير كافية قبل جولتين فقط من النهاية واحتدام صراع البقاء، وأجمع لاعبو العميد على ضرورة تقديم مباراة كبيرة في قسنطينة على أمل تجديد العهد مع الانتصارات بعد تعادلين متتاليين أمام الجارين إتحاد العاصمة وإتحاد الحراش، ويستفيد التقني البرتغالي أرثور جورج من جاهزية قراوي الذي سيعود إلى التشكيلة الأساسية بعدما شارك احتياطيا في اللقاء السابق، في حين سيغيب جاليت بداعي الإصابة وسيعوضه ياشير بنسبة كبيرة، وسيكون خماسي المولودية حشود وهندو وغربي وزغدان وقراوي مهددا بالغياب عن مواجهة مولودية وهران في الجولة ما قبل الأخيرة في حال تلقي إنذارا، مما يعني أن الخماسي سيلعب بحذر شديد.