السيد خالدي يؤكد على سياسة توجيه تربوي يرتكز على شرط القدرات وليس الرغبات

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد الهادي خالدي اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة على أهمية وضع سياسة توجيه التلاميذ في الطور ما بعد الإجباري يرتكز على شرط القدرات وليس الرغبات. وأضاف الوزير خلال أشغال اللقاء الإعلامي حول نظام التكوين المهني أن المادة 53 من القانون التوجيهي للتربية الوطنية تعطي للتلاميذ الناجحين في الطور الإجباري حرية اختيار إحدى المسارات الثلاث في مرحلة ما بعد الإجباري أما التعليم العام أو التقني أو التعليم المهني.

ولهذا الغرض أكد على أهمية إعطاء مجلس الأساتذة مهمة التوجيه التربوي القائم على شرط القدرات في اختيار إحدى هذه المسارات لفائدة التلاميذ حتى يتمكنوا من مزاولة تعليمهم أو تكوينهم تماشيا مع قدراتهم، كما يسمح هذا النوع من التوجيه -يقول الوزير- بتحقيق أكثر توازنا بين القطاعين التربوي والتكويني بخصوص توزيع التلاميذ في الطور ما بعد الإجباري.

وذكر الوزير بمشروع تنصيب لجنة وطنية مكلفة بإعادة النظر ومراجعة مسألة توجيه التلاميذ عند بلوغهم مرحلة ما بعد الإجباري. وأشار السيد خالدي إلى أن القطاع سجل في الدخول التكويني الأخير تراجع في عدد الملتحقين بمقاعد التكوبين المهني رغم توفير كل الوسائل المادية والبشرية من بينها 350.000 مقعد بيداغوجي جديد في مختلف أنماط التكوين.

وعلى سبيل الذكر أشار إلى أن عدد المسجلين للالتحاق بمقاعد التعليم المهني بمناسبة الدخول التكويني الأخير(2011-2012) لم يتجاوز 1100 مسجل علما -كما قال- أن القطاع يتوفر على 5 مؤسسات للتعليم المهني موزعين على ولايات الوطن بطاقة استيعاب إجمالية تتجاوز 10.000 مقعد بيداغوجي.