“السيـــاسي من لكبار” يطيح بالوفاق بملعب النار

انتزع شباب قسنطينة ورقة التأهل إلى ربع نهائي الكأس بعد مواجهة ماراطونية دامت 120 دقيقة، وتحت أنظار جمهور قياسي، بفضل ضربات الحظ بثلاثة ركلات دون مقابل، حيث انتهت المباراة على وقع الشتائم للرئيس حمّار والتصفيقات على اللاعبين .بداية اللقاء عرفت انطلاقة سريعة من الجانبين، قبل أن يبدأ الشباب في أول تهديد في الدقيقة 15 بعد مخالفة زرداب والحارس خذايرية يخرجها بصعوبة، يرد عليه فراحي من جانب الوفاق في د16 بفتحة على شكل قذفة أخرجها الحارس سيدريك بصعوبة، قبل أن يشهر الحكم حيمودي البطاقة الحمراء في وجه زيتي، ثم ينطلق بزاز في هجوم معاكس في د23 وقذفته مرت جانبية، رد عليه جحنيط في د24 بقذفة جانبية، ثم ينطلق مادوني على الجهة اليسرى في د31 وفتحته كادت أن تخادع الحارس سيدريك، يرد بهلول في د38 بفتحة إلى بولمدايس وقذفته أمام المرمى تنتهي بين أحضان الحارس خذايرية، لتأتي الدقيقة 41 بالجديد بعد أن انطلق دراق على الجهة اليسرى وبفتحة تجد رأسية بولمدايس يضعها في الشباك.الشوط الثاني بدأه وفاق سطيف بقوة، حيث أنقذ سيدريك فريقه من هدف محقق بعد رأسية ملولي في د46، ثم فتحة من جحنيط في د55 ومقصية طيايبة تنتهي بين أحضان حارس الشباب، دقيقتين من بعد قذفة من جحنيط تمر جانبية والذي نفذ مخالفة في د68 مرت جانبية، لينتظر الحاضرون إلى غاية الدقيقة 75 وعلى إثر مخالفة نفذها البديل العقبي تجد رأسية دمو، يوقّع هدف التعادل، لينحصر اللعب في وسط الميدان إلى غاية نهاية الـ90 دقيقة والمرور إلى الوقت بدل الضائع، الذي عرف شوطه الأول إخراج معيزة كرة ناجي من خط المرمى في د103 فيما لم نسجل أية فرصة في الشوط الثاني، ليتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للشباب 3/ 0.

طرد زيتي في ربع الساعة الأول وبلخضر في الربع الأخير

عرفت مواجهة أمس طردا في كل تشكيلة، حيث استفاد الشباب من التفوق العددي طيلة 75 دقيقة بعد طرد زيتي في ربع الساعة الأول، بسبب تلقيه بطاقتين صفراوين، فيما عاد التوازن العددي في ربع الساعة الأخير بعد طرد الظهير الأيسر بلخضر من جانب الشباب، بعد تلقيه بطاقتين هو الآخر.

سيموندي بخطة دفاعية وماضوي أكثر مبادرة

اعتمد الفرنسي سيموندي منذ انطلاق المباراة على خطة دفاعية، لم تمكّن فريقه من الاستفادة من التفوق العددي طيلة 75 دقيقة، في المقابل أبان ماضوي من جانب الوفاق شجاعة وجرأة أكثر، بعد أن رمى بكامل ثقل فريقه في الهجوم، وتمكن من السيطرة على مجريات اللعب وترجيح الكفة.

حمّار يرد على سعدان: «من قال إننافي حاجة إلى 40 مليارا فهو مخطئ»

فنّد الرئيس حمّار، أمس، التصريحات التي أطلقها المدرب رابح سعدان نهاية الأسبوع الفارط، حين كشف أن الوفاق يلزمه 40 مليارا لإكمال الموسم، حيث قال حمّار: «من قال إن الفريق في حاجة إلى 40 مليارا فهو مخطئ» ويأتي هذا التكذيب العلني لتصريحات المدرب سعدان ليجسد استياء الإدارة من الناخب الوطني السابق، بعد رفضه مواصلة العمل على مستوى العارضة الفنية.

يلتقي سعدان اليوم لفسخ العقد

كما كشف الرئيس حمّار أنه لم يفهم قرار المدرب سعدان بين المغادرة أو البقاء، وقال إنه تحدث إليه الثلاثاء الفارط وحدد معه موعدا للالتحاق بتدريبات الأربعاء والخميس الفارطين من دون أن يلتحق، حيث أكد حمّار أنه لم يجد تفسيرا لذلك، قبل أن يكشف أنه حدد موعدا معه اليوم لتحديد مصيره بشكل نهائي. وتتحدث مصادر أن لقاء اليوم سيكون من أجل التفاوض حول فسخ العقد، خاصة أن سعدان تلقى تسبيق 3 أشهر، فيما عمل شهرين.

«الاستقدامات يتحمّل مسؤوليتها الفرنسي فيلود»

وبخصوص الأخطاء المرتكبة في الاستقدامات والتسريحات، أكد حمّار براءة الإدارة التي لا تتحمل مسؤولية الجانب الفني، والذي يعتبر من صلاحيات الطاقم الفني، قائلا إن الإدارة تملك قرارات كتابية وموقعة من قبل المدرب السابق، عن قائمة المستقدمين والمسرحين، وأن الإدارة لم تكن موافقة على تسريح بلقايد ولخضاري لكن فيلود هو من أصر.

«إدارة الشباب لم تطلب تذاكر حتى نترك لها حصتها»

وبخصوص الإجراءات التنظيمية وعدم تخصيص تذاكر لأنصار شباب قسنطينة، أكد حمّار أن إدارة شباب قسنطينة لم تتقدم لإدارة فريقه بطلب الحصول على حصة أنصار الشباب، والتي سيتم اقتناؤها من أنصار الفريقين من الأكشاك، خاصة أن إدارة الملعب خصصت لهم مدرجات خاصة.

حمّار يفند استدانة اللاعبين

فند الرئيس حمّار الأخبار التي تتحدث عن استدانة عدد من اللاعبين أجور 7 أشهر، وقال إن الإدارة مسحت كامل مستحقات اللاعبين العالقة الموسم المنصرم، وأنه حدد موعدا لتسديد جزء من الأجور الشهرية هذا الأسبوع.

مواجهة الحمراوة يوم السبت على الثالثة

أعلنت الرابطة المحترفة أمس عن البرنامج التفصيلي لمواجهات الجولة 17 التي تجري بداية الأسبوع القادم، حيث تم تحديد موعد مواجهة الوفاق أمام مولودية وهران بملعب زبانة بوهران يوم السبت في الثالثة مساء، فيما تجري مواجهة الآمال في الواحدة زوالا في نفس الملعب.

المئات من أنصار الشباب خارج الملعب

لم يتمكن المئات من أنصار شباب قسنطينة من الدخول إلى المدرجات بسبب امتلاء المدرجات المخصصة لهم، رغم أنهم يملكون التذاكر، حيث اضطر المنظمون إلى غلق الأبواب التي تؤدي إلى مدرجات أنصار الشباب، كما أصر عناصر الأمن على ترك مدرجات شاغرة تفصل بين مناصري الفريقين.

بن عبدالرحمان، زي أندو، قراوي وبوعزة في الاحتياط

وضع الطاقم الفني للوفاق عددا من العناصر الأساسية في مقعد البدلاء بسبب تراجع مستواهم، على غرار بن عبد الرحمان والمهاجم بوعزة، أو بسبب الإصابة على غرار الغابوني زي أندو وقراوي اللذين يعانيان من الآلام، قبل أن يقحما في بداية الشوط الثاني، حيث عرفت التشكيلة الأساسية تغييرات عديدة مقارنة بالتشكيلة التي واجهت عين الفكرون الأسبوع الفارط. في المقابل لم يوجه الطاقم الفني الدعوة لكل من لقرع، بن شادي، طواهري وبلعميري.

طيايبة ومادوني أساسيين وناجي يعود بعد 6 أشهر

أقحم المدرب المساعد ماضوي المهاجم المستقدم طيايبة أساسيا أمس، بعد الفعالية التي أظهرها خلال المباراة السابقة أمام عين الفكرون وتوقيعه هدف الفوز، إضافة إلى منح الفرصة للمهاجم العيد مادوني من أجل التأكيد على جدارته بمكانة في التشكيلة السطايفية، بعد أن تم تسريحه قبل استعادته في اليوم الأخير من الميركاتو، فيما عرفت المباراة عودة ناجي إلى المنافسة بعد غياب 6 أشهر.