السينما الجزائرية تغزو فرنسا بـ 10 أفلام في أكتوبر

تغزو السينما الجزائرية، فرنسا بـ 10 أفلام ستنافس في مهرجان الفيلم العربي بين 4 و16 أكتوبر الداخل.

على أهبة افتتاح المهرجان المذكور بمدينة فاميك شمال شرقي فرنسا ، أعلن المنظمون عن اختيار الجزائر كضيف شرف في الموعد.

وستدخل عشرة أفلام لمخرجين جزائريين المنافسة بـ فرنسا في عدّة أصناف من هذا المهرجان إلى جانب أفلام من تونس والمغرب ولبنان.

وسيكون الفيلم الطويل “في انتظار السنونوات” لكريم موساوي المقدّم مؤخرا بالجزائر العاصمة، حاضرا في مسابقة “الجائزة الكبرى”.

كما تشهد التظاهرة، تنافس “نجم الجزائر” لرشيد بن حاج و “البئر” للطفي بوشوشي.

وتعرف المسابقة أيضا، مشاركة “تيمقاد” لفابريس بن شاوش و”الحوش” لسيد علي مزيف.

أمّا في فئة “الفيلم القصير”، فستعرض عدة أعمال شبابية مثل “غناء الأمواج” لكريم بن حاج و “بين الغرف” لمروان بودياب.

وسيكون ذلك إلى جانب “ملكة النمل” لليلى أرتيز، إلى جانب أفلام تونسية ولبنانية ومغربية وأخرى فرنسية.

وسيتمّ عرض الفيلم الطويل “السيد لزهر” لمخرجه الكندي فيليب فالاردو بحضور محمد فلاق، ويروي قصّة مهاجر جزائري يطلب اللّجوء بكندا.

وسيتم توازيا مع عرض الأفلام تنشيط لقاءات حول إنتاج وإخراج الأفلام من قبل خبراء سينمائيين جزائريين خلال هذه الطبعة.

من جهة أخرى، سيتمّ تنظيم معرض للصورالفوتوغرافية تحت عنوان “نحو اكتشاف الجزائر”.

ومن المرتقب أن ينشط المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة لقاءً مع الجمهور حول مساره وأعماله خاصة “غروب الظلال”.

واشتهر حمينة برائعة “وقائع سنين الجمر” الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان (1975).

كما سينشط الفكاهي فلاق في العاشر أكتوبر، عرضا يقدم من خلاله آخر عمل له “بلاد رانر”.

ويذكر أنّ مهرجان الفيلم العربي بمدينة فاميك، أسّس عام 1990.

ويعتبر موعدا سنويا مخصّصا للسينما في البلدان العربية والبحرالأبيض المتوسّط، حيث يجذب إليه كلّ عام الآلاف المتفرّجين.