السّجن لعصابة “زنجبيل” سطت على أثاث أثري من شقة مغتربة بالعاصمة
أقدمت عصابة أفرادها ينحدرون من ولايات داخلية، على اقتحام شقة بقلب العاصمة، والإستلاء على اثاثها الأثري الباهض الثمن.
وقاموا ببيعه بسوق الخردة بالحراش، واقتسموا الغنيمة مناصفة،مستغلّين فترة تواجد الضحية، ببلجيكا، لعلاج والدتها.
وقائع القضية حسب المناقشة التي طرحتها محاكمة المتهمين الخمسة، المتواجدين رهن الحبس المؤقت منذ أكتوبر 2016، لتورّطهم في الجريمة.
وتعود إلى شهر رمضان 2016، أين كانت في سفرية عند والدتها المريضة ببلجيكا،
أين إتفق المتهمون على سرقة اثاث الشقة التي سبق لهم اقتحامها للعب “الدومينو” والمبيت، كونهم ينحدرون من ولايات داخلية.
حيث وبيوم الوقائع استحضر المتهم “ح.عبد الرؤوف” شاحنة وقام كل من “ع، زنجبيل حسام الدين” و”ع، أحمد” بكسر النافذة.
واقتحموا الشقة وقاما بإخراج الأثاث بعد تفكيكه بإستعمال آلة ثقب “لاشينيوغ”، ثم قاما بإخراج المسروقات المتمثلة في اثاث أثري.
مصابيح، وتلفاز بلازما، بمساعدة “ح،رشيد” المكنى “الصّوري” و” ر،عبد الرحمان” المكنى “الجلفاوي”،وقاموا بنقلها على متن المركبة إلى سوق الخردة بالحراش.
أين تمّ بيعها بثمن بخس واقتسام الاموال مناصفة.
المتهمون وخلال مثولهم للمحاكمة اليوم الإثنين أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء، اعترفوا جزئيا بالوقائع المنسوبة إليهم.
خاصّة بعدما اعترفوا بها خلال مجريات التحقيق، ليلتمس في حقهم وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 10س سنوات سجنا نافذا.
و20 سنة سجنا غيابيا للمتهم الفار مع إصدار أمر بالقبض عليه.
