إعــــلانات

السّعيد بوتفليقة :الرئيس بوتفليقة كلفني بمتابعة قضية شكيب خليل وتدخل لأجل العلاقة العائلية ولم أضغط على القضاة

السّعيد بوتفليقة :الرئيس بوتفليقة كلفني بمتابعة قضية شكيب خليل وتدخل لأجل العلاقة العائلية ولم أضغط على القضاة

أنكر المتهم الموقوف المستشار السابق برئاسة الجمهورية السعيد بوتفليقة. التهم المنسوبة إليه لدى مثوله أمام هيئة محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء العاصمة اليوم الأحد.

وصرح أنه لم يتدخل إطلاقا لصالح عائلة وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، وعائلته. معلقا بأنه ليس برجل قانون.

وأن الحقيقة أن شقيقه الراحل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، طلب منه متابعة القضية، لسبب واحد وهو علاقة الصداقة والقرابة. التي تربط شكيب خليل بشقيقه التي كانت منذ الطفولة.

وأضاف المتهم في معرض تصريحاته بأنه لم يكن بإمكانه القول او الحزم في قضية شكيب خليل وعائلته. لأجل الكف بالبحث أو إلغاء أوامر بالقبض الصادرة في حقهم.

وتابع أنه كان لابد من الاستعانة بالوزير وقتها الطيب لوح والنائب أو الوزير شرفي.

وأكد السعيد بوتفليقة بأنه لم يضغط على القضاة لأجل الفصل في قضية اتحاد العاصمة. لصالح رجل الأعمال “علي حداد” وأن كل ما وقع، هو أنه تلقى رسالة نصية واحدة في هاتفه.

وبعد قراءتها حولها مباشرة للوزير الطيب لوح، ولم يتابع القضية منذ تحويل الرسالة. ولم يسمع بها إلا وهو متواجد بالسجن العسكري أين تم ابلاغه بالوقائع المتابع بها.

وقال السعيد بوتفليقة وبحكم منصبه الهام الذي كان يتقلده، كان يستقبل أكثر من 800 رسالة نصية يوميا. تتعلق بشكاوى المواطنين، فيحولها إلى الجهات المعنية لدراستها. مثل ما حدث في الرسالة التي استقبلها من محامية رجل الأعمال علي حداد التي نفى علاقته بها لا من بعيد أو قريب.

السعيد بوتفليقة: ليس لدي لي علاقة ولو كانت حقيقة لاتخذت إجراءات وقتها

القاضي: هذه أمور لا نخوض فيها نقعد في الوقائع أحسن

المتهم: قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية وهو كلونال، أنجز تقرير مزور، وتم استجوابي امامه وفي الاخير قرأ المحضر وسلم نسخة للمحامي.

القاضي: هل قدمتم شكوى بخصوص هذا؟

المتهم السعيد بوتفليقة: هذا قاضي التحقيق هو كونال.

القاضي تقاطع المتهم السعيد: لا تحدثني عن أي شي أجبني عن الجنحتين المنسوبة إليك. دقيقة لا تقاطعني، قاضي التخفيف ليس هو في قاضي التحقيق. عندك المشاركة في التحريض على التحيز، والمشاركة في إساءة استغلال الوظيفة. عندك رسائل نصية لحقتك من المحامية عبروس سامية؟ هل هي محاميتك؟

المتهم السعيد: لا هي محامية على حداد

القاضي: المهم واش بعثت لعلي حداد بعثت لك نفس الرسالة.

السعيد: النائب العام للمحكمة العسكرية له نسخة

من شكواي. وهو من سيفصل في قضية قاضي التحقيق الكونال الذي حقق معي بمحضر مزوّر. بعثت رسالة نصية لعلي حداد؟ وبدوره علي حداد

كتان ناصر ضد كذا كذا؟ رقم الملف ايضا؟.وانا ارسلت الرسالة النصية إلى معالي الوزير العدل مباشرة لم اعدلها ولم أضف عليها شيئا.

المتهم السعيد بوتفليقة: الوزير لم بجبني. 19 مارس 2019 بخصوص القضية. ولم اسمع بها حتى بعد أكثر من سنة ونصف إلى غاية ابلاغي بها وانا بالسجن العسكري موقوف بسبب قضيتي.

القاضي: اذن لم تتدخل لأي شخص في هذه القضية.

بعدها الحكم صدر ضد المتهم ” كتان” وانا لم اسمع بهذه القضية؟ اذن الحكم لم يصدر لصالح ” كتان” هذا.

السعيد بوتفليقة: هل القاضي هذا موجود أين هو التدخل. أنا كمستشار عملي تصلني أكثر 80 بالمائة تتعلق بتدخلات “الناس تشتكي” احولها للناس المخولة بها؟. مثلها مثل الرسالة النصية التي وصلتني. هذا ليس بتدخل الناس تشتكي عادي أضعف الإيمان أرسلها للجهة المعنية.

القاضي: فيما يخص عائلة شكيب كان عاى الأقل بعد انتهاء مجلس الوزراء قرر الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة ” رحمه الله. مكث مع معالي الوزير مطوّلا بعد انصرافه. في المنزل مساء أخبرني بأنه تحدث إلى الطيب لوح للفصل في قضية عائلة شكيب خليل وطلب مني متابعة الملف.

السعيد بوتفليقة: الرئيس كان لما يكلف شخص بمهمة ما دوما يطلب من شخص أخر بالمتابعة وبدون اخطار الطرفين.

لماذا كلفك انت بمتابعة قضية شكيب خليل؟

المتهم : شكيب خليل ولد وتربى وترعرع مع شقيقي المرحوم مع بعض. هو صديق الطفولة صديق العمر. إلى غاية 1999 طلب منه الدخول لأجل تقلد منصب هذا هو السبب الحقيقي لمتابعة قضية شكيب خليل.

القاضي: بخصوص إعطاء أوامر بالكف عن البحث عن شكيب خليل

المتهم السعيد بوتفليقة: انا لست برجل قانون. وانا كنت في المتابعة لم أعط او أسدي أي أوامر بخصوص هذا.

المتهم السعيد بوتفليقة: السؤال انتم تقولون ان الاوامر بالقبض كانت غير قانونية نحن لا نعلم هذا. كان لنا طلب التحقق من هذا من الطيب لوح وشرفي

المتهم السعيد بوتفليقة: عبد العزيز بوتفليقة بعد التحدث الي هاتفيا. كما كلمت الطيب لوح على  الساعة 11 صباحا كان في اجتماع لم يرد عليا. فأعدت الاتصال به لاحقا هم أخذوا المكالمات تلك على محمل الجد. كما لم يعلمون حقيقتها ابدا، أواخر ديسمبر 2013، الرايس مرض ودخل المستشفى لمدة 3 أشهر. وقتها كنت في المتابعة.

كان مقرب من العائلة..

هذا ليس بتدخل، هم قالوا مكالمات مع شكيب خليل لكن انا نقول زيارات ايضا.هو كان مقرب من العائلة،هو اشكال حقا، الاشكال هو صمتي لمدة 20 سنة.

كما في المحاكمة الأولى حكموا عليا على صمتي، والصحفيين يكتبون ويجردون عليا ويشتمون لست اعرفهم ولا يعرفونني. إلى أن جاء الوقت وعرفت الصحفي ذلك. وعرضت عليه مأدبة فطور يوما ما لمعرفة من هو السعيد بوتفليقة. لحد الساعة مازال لدي ملفات فساد احاكم عليها. لم أمارس اي ضغوطات ولا يوجد أي قاضي شكا مني لو قال شيئا مثل هذا القبيل.

محامي الدفاع: في التحقيق قال بأنه أعطى أوامر بالغاء أوامر بالقبض على عائلة شكيب خليل.

المتهم السعيد بوتفليقة: لم أقل هذا لم أقل كلفني شقيقي عبد العزيز لمساعدة عائلة شكيب خلي. بل لأجل التكفل بقضيتهم ومتابعتها.

القاضي: انت قلت لأجل المصلحة العامة للوطن، وعائلة شكيب خليل من المقربّبين ولأجل استمرار علاقة الصداقة. كما تم التكفل بالملف المطروح في قضية سوناطراك. وتدخل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اذا تدخل لصالح شكيب خليل لانها علاقة عائلة وكان عليه التدخل المتابعة ايضا.

رابط دائم : https://nhar.tv/zYQSM
إعــــلانات
إعــــلانات