السّلطات الإسبانية تطرد جزائري حاول دخول أراضيها ب “فيزا شينغن” مزوّرة
منعت السّلطات الإسبانية شاب جزائري من دخول أراضيها، بعد اكتشاف “فيزا ” شنغن” مزورة، مع التأشير عليها لحرمانه من دخول.
البلد بصفة نهائية، مع قرار تحويله إلى الجزائر، والأغرب في القضية أن الشاب الضحية “ح، أحسن” مرّ بمطار هواري بومدين.
بنفس “الفيزا” دون أن تخطره أنها مزوّرة وتمنعه من السفر.
وتوصّلت الحريات الميدانية ، بعد عودة “أحسن” وإخضاعه لإجراءات التحقيق في مطار هواري بومدين، أن المعني اشترى الفيزا المزوّرة.
من عند المدعو “ز،رابح” بوكالة سياحية المسماة “أمازونتور” ببوغني ولاية بتيزي وزو، مقابل مبلغ 37 مليون سنتيم، مصرّحا الضحية.
أنه تحصّل عليها من عند المتهم الموقوف على أساس أنه موظف بالوكالة، حيث منحه ملفا إداريا كاملا يتضمّن.
جواز سفره وصور فوتوغرافية، وفضلا عن ذلك يضيف الضحية أنّه تقّدم أمام مصلحة الشباك بمطار هواري بومدين وتم تمرير التأشيرة.
على السكانير من دون أية ملاحظات.
وتمديدا للتحريات تنقلت الشرطة القضائية لباب الزوار، إلى مقر الوكالة، وبعد تفتيشها تبيّن أنّ ملف الضحية أودع بها.
كما أن صاحبها أكدّ بأن “التأشيرة” غير مزوّرة، وعليه تم توقيف المتهم ” رابح” الذي وبعد تقديمه أمام الجهات القضائية .
بمحكمة الدار البيضاء يوم 28 ديسمبر الفارط تمّ إيداعه الحبس المؤقت، بتهمة التزوير واستعمال المزورفي وثائق إدارية، ومحاولة النّصب.
وهي التهم التي تمسك بإنكارها المتهم خلال محاكمته اليوم الخميس، مؤكدا انه كان وسيطا في العملية، كون الضحية ابن منطقته.
وكان في حاجة ماسة إلى “فيزا” للسفر إلى الخارج، مضيفا أن ملفه أودعه بالوكالة التي يعرفها، وكان ذلك بحسن نيّة.
من جهته وكيل الجمهورية ألتمس توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا،وغرامة ب20 ألف دج، فيما قرّرت المحكمة النطق بالحكم الأسبوع المقبل.
