إعــــلانات

الشابة خيرة: ''هل يُعقل أن أغنيّ في مهرجان يمنحني أجر أصغر عازف في فرقة صابر الرباعي أو لطيفة رأفت!''

الشابة خيرة: ''هل يُعقل أن أغنيّ في مهرجان يمنحني أجر أصغر عازف في فرقة صابر الرباعي أو لطيفة رأفت!''

بعدما طبّلت وزمّرت وسائل الإعلام طويلا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، ولاكت بعض الألسنة المغرضة حول غياب نجمة نجوم أغنية ”الراي” كما تلقّب، ”الشابة خيرة”، عن مهرجان ”جميلة”، خرجت هذه الأخيرة عن صمتها، وفتحت النار على القائمين على المهرجان، قبل أن تتوجه بنداء إلى معالي وزير الثقافة خليدة تومي، التي ترجتها التدخل لإعادة ما سمّته بـ”الإعتبار المفقود للفنان الجزائري”.

تساءلت ”الشابة خيرة” إن كانت وزارة الثقافة تعلم شيئا عن الأجور الزهيدة التي يتقاضاها الفنان الجزائري من المهرجانات التي يقيمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام ”ONCI”، في مقابل ما يأخذه الفنان الأجنبي، مشيرة في هذا السياق ”أشك أن وزير الثقافة مطّلعة على الأجر الذي يأخذه الفنان الجزائري، والذي يندى له الجبين، وإذا كان بعض الفنانين يخشون الخوض في هذه الأمور، فأنا أقولها ولا أخاف، لأن الرزق لا يعطيه هؤلاء”.

وكانت مشكلة ”الشابة خيرة” والقائمين على مهرجان ”جميلة”، قد تفجرت بعد غياب خيرة عن إحدى ليالي المهرجان، واضطرار الديوان لبرمجة ”الشاب حسان” في آخر لحظة لإنقاذ الموقف، وتمّ بعدها تناول معلومات تفيد أن سبب انسحاب خيرة كان يعود إلى خلافٍ حول الأجر، وهو ما لم تُنكره خيرة في اتصالها مع ”النهار”، موضحة ما حصل بالقول: ”أولا أعتذر من الجمهور الذي حضر إلى مسرح المهرجان وفوجئ بغيابي، لكن لجمهوري الحق في معرفة ما حصل، فقد اتصلت بي إدارة المهرجان للمشاركة فيه، ورحبتُ، قبل أن أفاجأ بهم يمنحوني أجرا لا يليق حتى لأذكره، مقارنة بما يأخذه الفنانون العرب!، فطلبت أجري ولم يرد عليّ أحدٌ من الديوان، إلى أن فوجئت بهم يبرمجون الشاب حسان في مكاني”.

من جهتنا، علمنا من مصادر خاصة، أن الديوان عرض على ”الشابة خيرة” تقاضي 10 ملايين سنتيم، وبعد مفاوضات عسيرة، تمّ رفع الأجر إلى 12 مليونا، بينما كان الأجر الذي حدّدته خيرة هو عشرون مليونا، رغم أن هذه الأخيرة تتقاضى وفقا لإحصائيات دقيقة في الفرح الواحد ثلاثون مليونا، وكانت المفارقة كما صرّحت ”الشابة خيرة”، أن الديوان استكثر عليها تذاكر طيران لها ولزوجها ”بابا”، وطُلب منها القدوم من وهران إلى سطيف برا، رغم أن المسافة بين الولايتين تزيد عن 700 كلم، مستكثرين بذلك تنقلها إلى المهرجان في ظروفٍ جيدة.

واعتبرت ”الشابة خيرة” أنه لا يوجد مسٌ بكرامة الفنان أكثر من ذلك، قبل أن تضيف:”يؤلمني أن الفنان الأجنبي يُعامل أفضل منا، ويُحجز له في الفنادق الكبرى، وفي الدرجات الأولى للطيران، لدرجة صِرنا نتقاضى أجرا يتقاضاه أصغر عازف في فرقة صابر الرباعي أو لطيفة رأفت”!. وعرجت خيرة على الحديث حول الفنانين المصريين، الذين فتحنا لهم الأبواب – كما قالت – للغناء في هذه المهرجانات، قبل أن يسبّوا الجزائر ورموزها، ألم يُغني حكيم في الجزائر ثم راح يصفنا في الفضائيات بشعب المليون ونصف المليون لقيط؟، لذا يؤلمني أكثر أننا نُعامل أفضل في مهرجانات خارج الجزائر، مثل مهرجان ”قرطاج”، الذي غنيت فيه مع ”رضا الطالياني”، ”الشاب رضوان” و”سليم الشاوي”، أو مهرجان سيدي بلعباس لـ ”الراي”، الذي أحسن استقبالنا، رغم كل ما كتب ضدّه!

وعزائي في الأخير أن تلتفت معالي الوزير إلى ظروفنا كفنانين، لأن الجزائر لا تجد سوى أبناءها في المِحن والشدائد وليس الأجانب.

رابط دائم : https://nhar.tv/uDpI3
إعــــلانات
إعــــلانات