الشرطة تكشف تفاصيل جريمة قتل وقعت منذ 5 سنوات بخميس مليانة في عين الدفلى

 توصلت فصيلة الشرطة القضائية بالأمن الحضري الأول بخميس مليانة في ولاية عين الدفلى مؤخرا، إلى كشف ملابسات جريمة قتل عمدي مر عليها حوالي 5 سنوات، وتوقيف ثلاثة متورطين فيها مسبوقين قضائيا أعمارهم مابين 18 و44 سنة ينحدرون من بلديات موزاية في ولاية البليدة، بئر ولد خليفة ومدينة خميس مليانة بولاية عين الدفلى، إضافة إلى تحديد هوية شريكين لهما شقيقان يبلغان من العمر 25 و28 سنة من نفس المدينة متواجدان بالمؤسسة العقابية في ولاية الجلفة لتورطهما في قضايا إجرامية  . وقائع القضية تعود إلى شهر فيفري من السنة الجارية، إثر توقيف قاصر ينحدر من ولاية البليدة لتورطه في قضية سرقة، هذا الأخير وأثناء التحقيق معه كشف عن حضوره وقائع جريمة قتل وقعت خلال سنة 2009 من طرف أشخاص يجهل هويتهم وذلك على مستوى مقبرة المعمرين الفرنسيين ببلدية عين السلطان، راح ضحيتها شخص ينحدر من بلدية خميس مليانة كان في عمر الـ 20 آنذاك، وهي القضية التي كانت محل بحث وتحر من طرف نفس المصلحة، حيث قام الجناة بحرق جثته بعد قتله ثم دفنه بالمقبرة، وكان ذلك عقب تورطهم في قضية سرقة مواش على مستوى منطقة وادي جر في ولاية البليدة، أين تمكن صاحب المسكن من إصابة الضحية بعد إطلاق النار عليهم، وهي القضية التي يحقق فيها الدرك الوطني لبلدية موزاية، الأمر الذي أدى بهم إلى قتله ودفن جثته للحيلولة دون كشف هويتهم، عناصر الشرطة وبناء على التصريحات المقدمة، تنقلت إلى المكان المذكور رفقة وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة وعناصر الحماية المدنية للوقوف على حقيقة الأمر، أين تم إظهار وفاة شخص مدفون عليه آثار الحرق لتتوصل عناصر الشرطة بعد التحريات والاستعانة بنتائج تحاليل الحمض النووي إضافة إلى عرض صور الضحية على القاصر، الذي أكد أنها تحمل نفس مواصفات الشخص الذي تم تصفيته من قبل أصدقائه، إلى تحديد هوية الضحية والمتورطين وعددهم خمسة أشخاص، اثنان منهم متواجدان بالمؤسسة العقابية في ولاية الجلفة لتورطهم في قضايا إجرامية في حين الثلاثة الآخرين تم توقيفهم بعد وضع خطة ميدانية محكمة  .