الشرطة تُوقف مرتكب مجزرة تيارت خلال محاولته الفرار إلى معسكر
ارتفاع حصيلة المجزرة إلى 4 قتلى بعد وفاة والدة زوجة القاتل متأثرة بجروحها
مقترف الجريمة البشعة في حق زوجته وأصهاره أثناء محاولته الهروب والاختباء لدى أحد أقاربه.
وحسب مصدر مطلع، فإن عملية التوقيف تمت إثر تعقبه عن طريق هاتفه النقال، وهذا بمساعدة أحد أفراد عائلته الذي أبلغ الشرطة عن وجهته بعد مكالمة بينهما، أول أمس.
ليتم القبض عليه أثناء محاولته التوجه إلى مسكن شقيقته بولاية معسكر، وبالضبط في منطقة عين يوسف التابعة إلى دائرة هاشم، أين تم تمديد الاختصاص من طرف مصالح الشرطة لولاية تيارت.
والتحقيق مازال جاريا معه عن دوافع الجريمة التي هزت سكان المنطقة.
في سياق آخر، علمت «النهار» أن والدة زوجة القاتل «م.فريدة» قد فارقت الحياة، ليلة أول أمس.
متأثرة بإصابة إثر تعرضها هي الأخرى لمحاولة قتل من طرف صهرها الجاني المدعو «بن مومن محمد» 24 سنة، رغم محاولة الطاقم الطبي إنقاذها.
وكانت «النهار» قد انتقلت إلى مسكن الضحايا، حيث تم الوقوف على شهادات بعض من الجيران الذين شهدوا الحادثة، في حدود منتصف الليل.
أين صرح لنا بعضهم بأن الجاني كان يتردد على المسكن العائلي للضحايا، خاصة وأن العديد من سكان الحي كانوا يشاهدونه يركن سيارته بالقرب من المنزل ويدخل ويخرج من البيت العائلي بدون شرط أو قيد.
مما لم يحمل أي شك في ارتكاب المعني لهذه الجريمة، حيث استغرب سكان الحي حدوث مثل هذه الجريمة وبتلك الطريقة الشنعاء.
مؤكدين أن الجاني كان يملك مفاتيح المنزل ووجد سهولة في الدخول ومفاجأة الضحايا والهروب بعد ذلك، مع رمي سلاح الجريمة والتخلص منه وراء العمارة التي تقطن بها العائلة المغدورة.
كما تحدث الجيران عن الضحية وابنتيها وأجمعوا على أنهم كانوا ذوات سيرة حسنة مع سكان الحي ولم تكن تصدر منهن أية مشاكل.
فيما علمنا أن جنازة الضحايا قد جرت، أمس، بمسقط رأسهم ببلدية عين الحديد في تيارت، أين دفنوا هناك، فيما يبقى سر الاعتداء لدى الجاني الذي قد يصرح بسبب إقدامه على هذه الجريمة الشنعاء التي اهتزت لها مدينة تيارت، في يوم عاشوراء.
