الشرطيان المحبوسان ينكران تورطهما ويؤكدان بأنهما كانا في عطلة مرضية

 أنكر الشرطيان المحبوسان في قضية ابتزاز رجل الأعمال في مبلغ 1.2 مليار سنتيم، بعد تصويره في وضع مخل بالحياء رفقة فتاة في شقة سيدة متزوجة، التهم المنسوبة إليهما بتاتا، مؤكدان بأنهما كانا في عطلة مرضية وسلاحهما الناريين تنازلا عنهما في الفترة الزمنية التي وقعت خلالها الجريمة  .تحصّلت «النهار» على معلومات تخصّ التحقيق الجاري على مستوى محكمة الرويبة، حول تصريحات الشرطيين اللذين كانا يمارسان مهنتهما في عين طاية بالعاصمة، حيث استجوبهما قاضي التحقيق وتمسّكا بتصريحاتهما التي أدليا بها لدى الجهات الأمنية، والتي كلّفت بالتحقيق مجدّدا، وقالا بأنهما أصلا لم يكونا في منطقة عين طاية كونهما في عطلة مرضية، وسلّما سلاحهما الناريين للمصالح المختصة، وبالرجوع إلى القضية، فإن الشرطيين تورطا في ابتزاز رجل أعمال يشتغل مستوردا في ميدان الأجهزة الكهرومنزلية، والذي ضبط في منزل سيدة متزوجة رفقة فتاة، وتم تصويرهما في وضع مخل، على أساس المتابعة القضائية، لكنه مجرد سناريو وفيلم لابتزاز رجل الأعمال، ومنح الشرطيين والسيدة المتزوجة وشركاء في العملية، منهم «الكلوندستان» وصديق الضحية، مبلغ 1.2 مليار سنتيم، للسكوت وعدم تحويل الملف إلى القضاء، ليحدث العكس بعدما اشتكاهم هو إلى القضاء وهم حاليا في المؤسسة العقابية.