الشروع في استقبال ملفات توظيف الأطباء المتخصصين بداية من الأربعاء القادم

ستشرع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، في عملية إستقبال ملفات الأطباء الحائزين على شهادة الدراسات الطبية المتخصصة دفعة ديسمبر 2010 بعد سحب قسيمة المعلومات الخاصة بهم من مديريات الصحة والمراكز الإستشفائية الجامعية، حيث تشمل 16 تخصصا. وحسب المعلومات التي توفرت لدى ”النهار”؛ فإن عملية التوجيه، ستتم حسب المعدلات التي تحصّل عليها الأطباء المتخصصون خلال الإمتحان النهائي الذي اجتازوه شهر ديسمبر الماضي. وتخص العملية التي سينطلق فيها يوم الأربعاء المقبل صباحا، كافّة الأطباء المتخصصين في جراحة الأطفال، طب الأطفال، الطب النووي. بالإضافة إلى تخصصات طب التوليد، الإنعاش، وطب التخدير وجاء في البيان الصادر عن وزارة الصحة، أنّه سيشرع في استقبال ملفات، في الفترة المسائية انطلاقا من الساعة الثانية. وفيما يتعلّق بتخصصات الجراحة القلبية، جراحة الوجه والفكين، الجراحة العامة، طب العيون، المسالك البولية، ستستقبل ملفاتهم بداية من يوم الخميس القادم صباحا، على أن تسلم تلك المتعلقة بتخصصات الطب الحركي وإعادة جراحة الأعصاب، الجراحة العامة، طب العيون، المسالك البولية، وجراحة العظام في نفس اليوم، بداية من الساعة الثانية زوالا. وحسب ذات المصدر؛ سيوجه الأطباء المتخصصون في طب القلب، الأوبئة، الأمراض الهضمية، الأمراض المعدية، طب العمل، والطب الشرعي، بالإضافة إلى الميكروبيولوجيا، الأمراض الصدرية، طب الأشعة، والروماتيزم بداية من نهاية الشهر الجاري. وفي ذات السياق؛ تحدد تاريخ 30 ماي الجاري، لاستقبال ملفات الأطباء المتخصصين في كل من طب الجلد، طب الغدد، الدّم، نقل الدم، الطب الرياضي، الطب الداخلي، الطب النووي، طب الكلى، طب الأعصاب، السّرطان، الأمراض العقلية، العلاج بالأشعة. وعلى الصّعيد ذاته، سيوجه المتخصصون في البيوكيمياء، البيولوجية الكيلنيكية، تشريح الكيمياء الحيوية، علم الأحياء العيادية، الفيزياء الحيوية للأدوية، الكيمياء التحليلية، الكيمياء غير عضوية، الصيدلة، الكيمياء الطبية علم المناعة، علم الطفيليات، علم الفطريات، صيدلية التكنولوجيا، العقاقير، الصيدلة، علم وظائف الأعضاء، علم السموم، علم النبات الطبي، طب الأسنان الترميمي، جراحة العظام، اللثة، أمراض الفم، تركيب أطقم الأسنان، 31 ماي الجاري، خلال الفترتين الصباحيتين. وحددت وزارة الصحة، جملة من الشروط، تتمثل في إجبارية حضور الممارس، وفي حال عدم تمكن هذا الأخير من التواجد في عين المكان، يتعين على الطبيب القيام بوكالة إلى شخص آخر، مصحوبا بالبيان الذي تم إصداره، والذي يعتبر كاستدعاء.