إعــــلانات

الشلف: الناجي الوحيد من حادثة واد مكناسة الخديم أمحمد يروي للنهار قصة نجاته من الموت بأعجوبة

الشلف: الناجي الوحيد من حادثة واد مكناسة الخديم أمحمد يروي للنهار قصة نجاته من الموت بأعجوبة

تحدث عشية اليوم الشاب الخديم أمحمد الناجي الوحيد من حادثة فيضان واد مكناسة أمس، حيث كان على متن السيارة الثالثة من نوع 504 التي جرفها الواد لحظة انفجار السيول الجارفة على الجسر العابر للطريق الرابط بين وادي أسلي وأزلاد بن عبد القادر.

حيث استرسل أمحمد وهو فلاح يبلغ من العمر 25 سنة في حديثه لـ”النهار” “لقد كنت لحظة فيضان الواد على متن سيارتي النفعية متجها نحو مدينة أولاد بن عبد القادر وكانت أمامي سيارتان، الأولى “هيونداي أتوس” تفصلني سيارة أخرى عنها وفجأة توقفت السيارة الأولى ولما أمعنت النظر رأيت تدفق المياه بغزارة، ما أدى إلى انقلاب السيارة الأولى ثم الثانية التي اختفت من أمامي وقتها قفزت بسرعة من زجاج النافذة في اللحظة التي جرفت فيها المياه سيارتي.

يضيف محدثنا الذي تعرض لجروح على مستوى الأطراق السفلى والظهر، “لقد كدت أغرق في المياه الجارفة لولا إمساكي بأغصان شجرة زينون صغيرة وجدتها أمامي لأعبر إلى اليابسة بعد أن جرفت المياه ملابسي.

كنت أرتجف من شدة البرد والخوف، حاولت الصراخ، لكن لا أحد يسمعني، قصدت منزلا كان قبالة مكان الحادث، أين استقبلني أهله ليمنحوني الملابس، كما وفروا لي مدفأة قبل نقلي إلى العيادة المتعددة الخدمات بأولاد بن عبد القادر لتلقي الإسعافات والعلاج”.

هذا كما أشار محدثنا إلى أنه لا يزال تحت الصدمة جراء الصور المرعبة التي عاشها في مكان الحادث، في وقت تأسف فيه لما يعانيه، حيث لا أحد زاره من المسؤولين المحليين أو عرض عليه مساعدة للتخفيف من حجم الألام التي أصابته وجعلت عائلته تعيش حالة من القلق إلى حد الآن.

رابط دائم : https://nhar.tv/QxNNm
إعــــلانات
إعــــلانات