الشلف: مديرية الموارد المائية تسجل إرتفاعا قياسيا في نسب إمتلاء السدود

كشف اليوم، مدير الموارد المائية محمد البواعلي، بأن مصالحه قد سجلت إرتفاعا قياسيا في نسب إمتلاء سدود الولاية بالمياه. وهذا جراء التقلبات الجوية الأخيرة، الحالة التي من شأنها المساهمة في تأمين إحتياجات الفلاحين. وضمان تزويد ساكنة الولاية بصفة منتظمة بالماء الشروب خلال السنة الجارية.

في ذات السياق، أشار ذات المسؤول إلى بأن سد سيدي يعقوب ببدلية أولاد بن عبد القادر .قد إرتفع منسوب مياهه إلى120.9 مليون متر مكعب. ما يمثل نسبة إمتلاء تقدر 54 بالمائة من الحجم الكلي للسد المذكور. بعد أن سجلت فيه ذات المصالح منسوب مياه قدر بحوالي 91.4 متر مكعب شهر أكتوبر من السنة المنصرمة.

كما تم تسجيل إرتفاع منسوب مياه سد واد الفضة إلى 24 مليون متر مكعب بعد أن كان على يقدر بحوالي 6 مليون متر مكعب خلال شهر نوفمبر المنصرم. فيما تم تسجيل نسبة إمتلاء قدرت ب 100 بالمائة على مستوى سد كاف الدير.

طالع ايضا: هذه نسبة إمتلاء السدود بعد الأمطار الأخيرة

كشف كمال مقراني مدير التفتيش والتدخل لسدود الشرق الجزائري، أن إمتلاء السدود بالجزائر بعد الأمطار الأخيرة وصلت الى 42 بالمائة. بحجم يقارب 3 ملايير متر مكعب. منها 400 مليون متر مكعب من أمطار الأسبوعين الأولين من شهر أفريل.

وكشف مقراني، خلال تصريح لإذاعة سطيف، اليوم الجمعة، أن نسبة إمتلاء السدود بالناحية الشرقية وصلت إلى 62 بالمائة. ونسبة إمتلاء السدود بالناحية الغربية تقدر بـ 25 بالمائة. بالإضافة كذلك إلى أن 8 سدود بالناحية الشرقية وصلت نسبة إمتلائها أكثر من 80 بالمائة. وتصل إلى 100 بالمائة كسد كسير بولاية جيجل الذي يخضع للتفريغ بعدما أمتلئ عن آخره.

وأشار ذات المتحدث، إلى أن نسبة إمتلاء سد بني هارون بميلة وصلت الى 90 بالمائة بحجم 790 مليون متر مكعب. وسد تابلوط بجيجل امتلأ بـ 89 بالمائة بحجم 263 مليون متر مكعب. ونسبة إمتلاء سد إغيل مدا ببجاية الذي يمون سد الموان بسطيف تقدر بـ 40 بالمائة. كما بلغت نسبة إمتلاء سد الموان بسطيف 11 بالمائة بحجم 17 مليون متر مكعب وعملية الضخ متواصلة. وسنتجاوز سقف 18 مليون متر مكعب خلال أيام .
كما أضاف مقراني، أنه تم الشروع في ضخ المياه من سد تابلوط بجيجل إلى سد ذراع الديس شرق سطيف بداية أكتوبر القادم. وعملية نزع الأوحال من السد مكلفة وتعادل تكلفة انجاز سد جديد. مشيرا إلى أن خمسة او ستة سدود معنية بنزع الأوحال منها سد لقصب بولاية مسيلة ،فم الڨيس بولاية خنشلة ،وسد زار ديزاس بولاية سكيكدة.

وأوضح ذات المتحدث، أن الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات لجأت الى تقنيات وأساليب لتقليص توحل السدود. عن طريق الحواجز الحجرية بالأودية التي تصب في السدود. وتشجير الأحواط على غرار غرس 200 ألف شجرة بمحيط سد الموان.