إعــــلانات

الشيخ الزاوي عضو جمعية العلماء المسلمين:«رواتب العمال والموظفين حلال.. وإن كانت شهاداتهم مزورة ومغشوشة»

الشيخ الزاوي عضو جمعية العلماء المسلمين:«رواتب العمال والموظفين حلال.. وإن كانت شهاداتهم مزورة ومغشوشة»

قال عضو جمعية العلماء المسلمين، الشيخ لخضر الزاوي، في فتوى له بأحد مجالسه العلمية، إن راتب الموظف أو الرزق الذي يترتب عن شهادة محصلة عليها بالغش حلال.

ولا يمكن الحكم بحرمته لأن الراتب الذي يتقاضاه الموظف يخضع في حله وحرمته لمدى إتقان العامل لعمله، فإن كان كذلك فلا دخل لطريقة حصوله على الشهادة في هذا.

وأكد الشيخ في رده على سؤال مضمونه «من غش خلال مساره التعليمي، هل مصدر رزقه من شهادته الجامعية حرام؟»، بأن الغش حرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم «من غشّنا فليس منا» رواه مسلم، والمتحصل على الشهادة بالغش متشبع بما لم يُعطَ، وذلك بإدعائه أنه حاصل على الشهادة والواقع غير ذلك، لأنه لم يتحصل عليها بمجهوده وتعبه.

وأضاف الشيخ بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال أيضا «المُتشبّع بما لم يُعطَ كلابس ثوبي زور» رواه البخاري ومسلم، وعلى هذا الأساس فالواجب على من اكتسب شهادته بالغش أن يتوب ويستغفر من هذا العمل المشين، وإن كان منصب العمل الذي تحصل عليه بسبب تلك الشهادة المغشوشة والمزورة لا يرتبط في الحكم على مرتبه حلا وحرمة بالشهادة.

وقال، الشيخ لخضر الزاوي، عضو جمعية العلماء المسلمين إن العامل أو الموظف إن كان يتقن ذلك العمل الذي يعمله وخبير فيه، فالمال الذي يحصله حلال، وأما إن كان لا يتقن ذلك العمل ولا يحسنه، فما يحصله من مال هو حرام، والواجب عليه البحث عن عمل آخر يتقنه، بغض النظر عن طريقة الحصول على الشهادة. ومن ذلك، ضرب الشيخ مثلا حيث قال «مر النبي صلى الله عليه وسلم على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا، فقال ما هذا يا صاحب الطعام؟، قال أصابته السماء يا رسول الله، قال أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس، من غش فليس مني، وفي رواية من غشنا فليس منا، وفي رواية ليس منا من غشنا» رواه مسلم.

رابط دائم : https://nhar.tv/tNNd1
إعــــلانات
إعــــلانات