الشيخ عبد الله بن بيه: “الإسلاموفوبيا” هو الوجه الثاني للتطرف
قال رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الشيخ عبد الله بن بيه، إن “الإسلام فوبيا” هو الوجه الثاني للتطرف.
وأوضح الشيخ خلال كلمة له في الملتقى الرابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، بأبوظبي، تحت عنوان “السلم العالمي و”الإسلاموفوبيا”.
أوضخ أنّ “الإسلام فوبيا” يقدّم مبررات وشرعية للتطرف، ويجب فك الارتباط بين “الإسلاموفوبيا” والتطرف.
وانتقد الشيخ بن بيه بعض القرارات الدولية، والتي وصفها بأنها لا تساعد دعاة السلام لأنها تصب في تحريك مشاعر الكراهية.
واعتبر بن بيه أن الشعوب سئمت الحروب ومآسيها ما يؤشر إلى حاجة العالم الانتقال من الحوار إلى الشراكات لتعزيز ثقافة السلام.
ودعا العلامة إلى تجديد الخطاب الفكري داخل المجتمع الإسلامي للقضاء على التطرف عبر فتح حوار مع العالم بمفهوم صحيح للإسلام.
وشدد رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة على أهمية دور العقلاء والحكماء في هذه الفترة الحرجة.
وأشار إلى أن العقلاء والحكماء موجودون في كل مكان، لكن المشكلة أنهم لم يجمعوا جهودهم ولم يوحدوا صفوفهم.
