الصراعات تعصف بالإتحادية الوطنية لعمال البريد والمواصلات
قام الامين العام الإتحادية الوطنية لعمال البريد والمواصلات والتكنولوجيات والرقمنة مصطفى أوكال بتجميد عضوية جميع معارضيه في المكتب الوطني الفدرالية الوطنية لعمال البريد والمواصلات.
القرار اتخذ في أخر إجتماع في مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين ما جعل معارضي اوكال يعتبرون أن هكذا قرار غير قانوني ومخالف للقانون الداخلي للاتحادية العمالية.
متسائلين بأي حق يتخذ قرار مثل هذا في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد؟.
اوكال حسب معارضيه دائما استعمل صلاحيات ليست من إختصاصة وأغلق جميع محاولات رأب الصدع والحوار واعتمد على الانفراد بإتخاذ قرارات لا تخدم العمال والعمل النقابي.
معارضي اوكال إتهموا أطراف خارجية وأمناء عامين سابقين بالتدخل في الشؤون الداخلية للاتحادية.
ومحاولة العودة من خلال زعزعة استقرار القطاع كما حدث في دعوة الي إضراب وطني في فيفري السابق، كما تسائل أنصار كريم بوعزيز رئيس لجنة المشاركة لاتصالات الجزائر عن إتخاذ قرار في مثل هذا الوقت بالذات.
خاصة بعد دعوة المكتب الوطني لعرض التقرير المالي والأدبي لسنوات الماضية الامر الذي لم يعرض بعد، غير على انه تملص وهروب من عرض هذا التقرير.
رئيس لجنة المشاركة للإتصالات بدوره قام بتجميد عضوية أوكال كمندوب وطني منتخب من مديرية الجزائر وسط كرد بالمثل على إقدام الاول على إقصاءه من مكتب الاتحادية كمنتخب.
وتتواصل عمليه جمع التوقيعات من أجل بلوغ النصاب القانوني للاطاحة بالامين العام الحالي وتعيين لجنة انتقالية لتسير الاتحادية الي غاية انتخاب أمين عام جديد.
في ظل هذه الصراعات الشخصية تبقى مطالب العمال الشرعية رهينة هذه الخلافات التي لا تخدم مصلحة العامل.
