إعــــلانات

الصراعات تعود إلى بيت مولودية وهران وصورة مع بوتفليقة تحدث فتنة

بقلم ش. محمد
الصراعات تعود إلى بيت مولودية وهران وصورة مع بوتفليقة تحدث فتنة

 عاد تعداد مولودية وهران إلى أجواء التدريبات اليومية من جديد بعد يوم من الراحة كان المدرب سيد أحمد سليماني قد منحه لعناصره بعد المجهودات الجبارة التي بذلوها في المباراة الأخيرة أمام مولودية العلمة، وهي المواجهة التي تمكن فيها بن يطو وزملاؤه من إلحاق هزيمة مرّة بالضيف، وتسجيل فوز معنوي كان ظاهرا على ملامحهم في حصة البارحة التي جرت في ملعب الحبيب بوعقل وسط غيابات عديدة، على غرار زرابي الذي تأكد طلاقه مع الحمراوة بشكل كبير، سباح زين العابدين، مازاري، مغربي وواسطي، وهي الغيابات التي جاءت لأسباب متباينة.

 مباراة ودية أمامالوامغدا

هذا وسيمرّ المدرب سليماني إلى الجانب التقني من أجل التحضير لمباراة مولودية العاصمة بداية من حصة اليوم، حيث برمج التقني التلمساني مباراة ودية في الظهيرة أمام وداد مستغانم الناشط في القسم الثاني هواة فوق أرضية ميدان ملعب الحبيب بوعقل، وهي المواجهة التي سيعمل من خلالها على تصحيح الأخطاء المسجلة في اللقاء الأخير وتجريب الخطة الملائمة والعناصر الفعالة التي ستساهم في العودة بنتيجة إيجابية من ميدان ملعب 5 جويلية.

 الصراعات الإدارية تعود إلى بيت المولودية من جديد

رغم أن فوز النادي الأحمر والأبيض كان نعمة على الفريق بما أنه أخرجه بصفة مؤقتة من دائرة الخطر، إلا أنه فتح باب المشاكل الإدارية من جديد، وهذا بعدما قطع رئيس مجلس الإدارة العربي عبد الإله حبل الود الذي ربطه بنظيره من النادي الهاوي يوسف جباري، والذي جمعهما قبل مواجهة أولمبي الشلف برسم كأس الجمهورية، ويرى المتتبعون أن خرجةالبي دي جيجاءت بعد عودة الأمل إليه وإحساسه أن الفريق سينجح في تفادي السقوط إلى جحيم القسم الثاني، وهو الذي يريد أن ينسب النجاح له وحده، وعليه فإن عبد الإله من الممكن أن يفتح على نفسه بابا من الخلافات مع السلطات المحلية لولاية وهران بما أنها عملت بكل ما أوتيت من قوة للاستثمار في خبرة جباري وساهمت في إذابة الجليد بينهما خدمة لمصلحة النادي، إلا أن تسرعه قد يعيد الأمور إلى نقطة الصفر.

 صورة مع الرئيس بوتفليقة تزيد من نار الفتنة

وحسب المعلومات المؤكد التي بحوزةالنهار، فإن صراعا إداريا خفيا طفا على السطح من جديد، أبطاله بعض المساهمين في الفريق الذين يريدون الاستثمار في ميل قرعة كأس الجمهورية لصالح ناديهم وتصورهم بأنه سينشّط المباراة النهائية من المنافسة، وهو ما جعلهم يتسابقون من أجل بسط سيطرتهم لعل وعسى يظفرون بمقعد ضمن الـ25 ممثلا للفريق الذين ينالون الميدالية وصورة مع فخامة رئيس الجمهورية، وهو التفكير الذي يندى له الجبين، ويدعو للبكاء على ما وصل إليه هذا النادي العريق الذي لم يضمن حتى بقاءه ضمن حظيرة الكبار.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/I2evp
إعــــلانات
إعــــلانات