الصراعت الثنائية ستلهب لقاء الجزائر وإنجلترا وروني وبوڤرة في الواجهة
يبدو أن المواجهة التي ستجمع المنتخب الوطني الجزائري
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
بنظيره الإنجليزي سهرة اليوم في ملعب كاب تاون، أخذت أبعادا أخرى، فبالإضافة إلى الحرب الكلامية بين لاعبي المنتخبين، قام الموقع الإلكتروني الرسمي للإتحادية الدولية لكرة القدم، بإعداد تقرير مفصل حول توقعها عن الصراعات الثنائية خلال المباراة، على اعتبار أنها مواجهة مصيرية، كما اعتبرت ”الفيفا” هذا اللقاء من أخطر اللقاءات منذ انطلاق ”المونديال الأسمر”، مبررة ذلك كون لاعبي المنتخبين يتميزون بالإندفاع البدني الخشن، كما أبدت قلقها من الجماهير الجزائرية والإنجليزية المتعطشة إلى الفوز لضمان التأهل إلى الدور المقبل، والتي قد تحدث أعمال شغب في شوارع جنوب إفريقيا، وأهم الصراعات الثنائية المنتظر مشاهدتها سهرة اليوم هي:
جون تيري - رياض بودبوز:
سيكون مهاجم ”سوشو” الفرنسي رياض بودبوز القصير القامة أو ”الفتى الصغير”، مطالبا بالتألق بدنيا أمام المدافع الصلب لتشيلسي ومنتخب إنجلترا ”جون تيري”، الذي سيحاول إيقافه، وفي حال نجح بودبوز الملقب بـ ”ثيو والكوت الجزائري” في ذلك، فإنه سيكون نجم المباراة لا محالة. ويتمبز صاحب الـ 20 ربيعا بالحيوية والفنيات والسرعة، حيث يعول عليه الجميع من أجل اختراق دفاع الإنجليز الثقيل.
واين روني– مجيد بوڤرة:
”الماجيك” هو أحد الركائز الأساسية لخط دفاع المنتخب الجزائري، تماما كما فرض نفسه في صفوف رينجرز الأسكتلندي في موسمه الأول. وكان ”بوڤي” قد نجح في كبح جماح الإيفواري ”ديدييه دروغبا” في نهائيات كأس الأمم الإفريقية الفارطة، وقد أكّد أنه على أتم الإستعداد لرفع التحدي وإيقاف ”الفتى الذهبي” روني، مهاجم مانشستر يونايتد الساعي إلى محو ظهوره المخيّب في المباراة الأولى أمام الولايات المتحدة، لكن صخرة الدفاع الجزائري حذّر زملاءه بأن ”روني لا يتوقف عن الحركة في مختلف أرجاء الملعب، وبالتالي، فإن مهمة إيقافه ستكون على عاتق جميع لاعبي المنتخب الجزائري وليس عليه فقط، خاصة وأن مفاتيح الهجوم الإنجليزي في يده”
نذير بلحاج – آرون لينون:
يَعرف الظهير الأيسر للمحاربين جيدا كرة القدم الإنجليزية بحكم لعبه في صفوف ”بورتسموث” لمدة موسمين، وكان أحد أبرز لاعبي المنتخب الجزائري في مباراته الأولى أمام سلوفينيا، يمتاز بتمريراته الرائعة ومساندته الكبيرة لخط الهجوم، لكنه مطالب بتوخي الحذر أمام جناح ”توتنهام” آرون لينون، الذي يعتبر مراوغا ممتازا وسريعا جدا، ورغم صعوبة مهمة أفضل ظهير أيسر في القارة السمراء خلال المواجهة، إلا أنه لا خوف عليه، على اعتبار أنه دائما ما يوفق في المهمات التي توكل له.
حسان يبدة – فرانك لامبارد:
يعتبر يبدة الذي لعب موسما في البطولة الإنجليزية الممتازة مع نادي ”بورتسموث”، لاعبا جيدا في استعادة الكرات من لاعبي الفرق المنافسة، كما يعتبر قائدا بارزا للهجمات المرتدة والمنسقة في وسط الميدان، وهو أحد الرابطين الأساسيين بين خطي الدفاع والهجوم لـ”الخضر”، ولم يظهر يبدة بشكل لافت هجوميا أمام سلوفينيا، ربما لأنه سعى إلى اتباع التعليمات الدفاعية للناخب الوطني رابح سعدان، لذا فعليه أن يكون مندفعا أكثر إلى الأمام ضد إنجلترا، لكن يتعين عليه أيضا سدّ المنافذ أمام لاعب وسط تشيلسي فرانك لامبارد، الذي لم يتألق بدوره أمام الولايات المتحدة، ولكنه لا يزال عنصرا بارزا في الهجوم الإنجليزي، والدليل… الأهداف الـ22 التي سجلها هذا الموسم في الدوري الإنجليزي.
كريم زياني – غلين جونسون:
يعتبر زياني أحد أكثر اللاعبين خبرة في صفوف ”الخضر”، كما أنه ركيزة أساسية في صنع اللعب، لأنه صانع ألعاب متميز وعنصر خطير، خصوصا في التمريرات العرضية والبينية والكرات الثابتة، مهمته ستكون وقف انطلاق مدافع الأيمن غلين جونسون، حيث سيعتمد اللاعب السابق لمرسيليا الفرنسي على قِصر قامته وسرعته.
