الصين و الجزائر تتقاسمان نفس القناعة حيال السلم و العدل

أكد سفير الصين في الجزائر ليو يوهي امس السبت أن الصين و الجزائر تتقاسمان “نفس القناعة حيال السلم و العدل و لهما نفس التطلعات إلى التنمية و الإزدهار. “و صرح السيد يوهي خلال زيارته لمعرض “ذاكرة و إنجازات” الذي نظم في إطار خمسينية الإستقلال أنه “بالرغم من المسافة التي تفصل بين البلدين إلا أننا نتقاسم نفس القناعة فيما يخص السلم و العدل و نتطلع سويا إلى التنمية و الإزدهار”. و بعد أن أكد على أهمية التاريخ بالنسبة للأجيال أكد السفير على ضرورة “إعادة تثمين روح التضحية التي تحلت بها الأجيال السابقة من أجل الإستقلال و الحرية و الكرامة”. و قد زار الدبلوماسي الصيني الأجنحة التي تعرض مجسمات و صور عن مختلف المراحل التي ميزت تاريخ الجزائر منذ احتلال فرنسا سنة 1830 إلى غاية اندلاع الثورة التحريرية (1954-1962). و بهذه المناسبة تلقى توضيحات حول معاناة الشعب الجزائري خلال الحقبة الإستعمارية. و قد تم تدشين معرض “ذاكرة و إنجازات” الذي تنظمه وزارة المجاهدين في إطار خمسينية الإستقلال يوم 20 جوان الفارط و سيتواصل إلى غاية 7 جويلية بقصر المعارض (الجزائر). و سيتم بهذه المناسبة تنشيط موائد مستديرة حول مختلف مراحل الإستعمار الفرنسي في الجزائر و الثورات الشعبية و الإنجازات المحققة منذ الإستقلال.