إعــــلانات

الضجة بين حليلوزيتش والفاف لن تفيد الخضر ولا يجب تكرار سيناريو مونديالي 82 و86

الضجة بين حليلوزيتش والفاف لن تفيد الخضر ولا يجب تكرار سيناريو مونديالي 82 و86

الكلمــة الأخيرة تعــود للاتحـاديـة الجزائرية لحل مثل هذه المشاكل

أكد محمد تهمي، وزير الشباب والرياضة، أن التصريحات والتصريحات المضادة بين رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة والناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، والضجة الكبيرة التي أثيرت حول الموضوع، لن تفيد المنتخب الوطني في شيء، بل ستضره كثيرا وتؤثر سلبا على مشواره في المونديال المقبل، مصرحا على هامش اجتماعه برؤساء رابطات الرياضات بالعاصمة أمس قائلا: «الضجة الكبيرة التي أثارها الموضوع لا خير فيها وستضر بمنتخبنا الوطني، يجب التحلي بالهدوء وتوفير الجو الملائم لتحضير الخضر في أحسن الظروف، من أجل مشاركة مشرفة في البرازيل». وأضاف الوزير أن التحضير للموعد العالمي لن ينطلق شهر مارس المقبل، بل بدأ يوم 19 نوفمبر من السنة الماضية مباشرة بعد إعلان الحكم لصافرة نهاية المباراة الفاصلة بتأهل محاربي الصحراء إلى بلاد السامبا: «التحضير لا يبدأ في شهر مارس مثلما يتوقعه البعض، بل انطلق منذ 19 نوفمبر الماضي مباشرة بعد اقتطاع المنتخب الوطني تأشيرة التأهل إلى المونديال ».

ضيعنا نتائج كبيرة في مشاركاتنا السابقة بسبب مشاكل مشابهة.. ولا يجب الوقوع في نفس الخطأ

وأوضح تهمي أن «الخضر» ضيعوا فرص تحقيق نتائج جيدة وكبيرة خلال مشاركاتهم الثلاث الماضية في نهائيات كأس العالم، بسبب مشاكل مشابهة للتي تدور حاليا في محيط المنتخب، مشددا على ضرورة تجنب الوقوع في نفس الأخطاء السابقة، مردفا: «ضيعنا فرصة تحقيق نتائج كبيرة بسبب مثل هذه المشاكل سنة 1982، ونفس الشيء حصل سنة 1986 رغم أن فريقنا الوطني كان قويا جدا في تلك الفترة، وفي مونديال جنوب إفريقيا الماضي لم يختلف الأمر كثيرا، وهو ما نسير على نهجه هذه المرة وقد لا تخرج مشاركتنا عن هذا الإطار، لذلك يجب تجنب هذه الأمور والتركيز على تحضير المنتخب بالشكل اللازم.

قد يكون مجرد سوء تفاهم والكلمة الأخيرة تعود للاتحادية لحل مثل هذه المشاكل

أكد المسؤول الأول على قطاع الشباب والرياضة، أنه لا يعلم الكثير عما يدور في محيط «الخضر»، والذي قد يكون مجرد سوء تفاهم، موضحا أن هذه المشاكل تحل داخل الاتحادية الجزائرية الوحيدة المخول لها ذلك قانونا: «لا أعلم الكثير عن الموضوع، لكن قد يكون المشكل مجرد سوء تفاهم، والحلول موجودة داخل الاتحادية الجزائرية وهي الوحيدة التي يمكنها إيجادها حسب القانون، والكلمة الأخيرة تعود لها». هذا وأوصى ذات المتحدث بضرورة التزام الصحافيين وكذا الرياضيين بالهدوء والالتفاف حول المنتخب الوطني في هذه الفترة الحساسة، خصوصا أن التأهل كان جد هام وجلب كل الأنظار: «التأهل هام جدا وجلب كل الأنظار نحو المنتخب، لذلك يجب الاستثمار فيه وأرجو الهدوء من جميع الصحافيين والرياضيين والالتفاف حول الخضر، خصوصا في هذه الفترة التي تسبق المونديال.

هناك مشاريع عرفت بعض التأخير… 85 % منها سلمت قبل نهاية 2013 وبرنامج جديد في أفق 2014

وبعيدا عن المنتخب، لم ينف وزير الشباب والرياضة تأخر الإنجاز ببعض المشاريع والمنشآت الرياضية لأسباب مختلفة، على أن يتم تسليمها نهاية السنة الجارية، مشيدا بتسليم ما نسبته 85 % منها قبل انقضاء سنة 2013، موضحا: «هناك تعطيل وتأخر في بعض البرامج والمشاريع، إذ نعمل على تداركه في الفترة المقبلة وإيجاد حلول للعقبات التي تواجهها ليتم تسليمها مع نهاية سنة 2014، أما ما نسبته 85 % على الأقل من المشاريع فقد تم تسليمه قبل 31 ديسمبر 2013»، مضيفا: «هناك برنامج كبير يتضمن عدة مشاريع سننطلق فيها في أفق السنة الحالية.

الجزائر ستحوز على قاعدة رياضية كافية للممارسة الرياضية سنة 2015.. ومشروع مركب رياضي لكل دائرة خلال الخمـاسي 2015/ 2019

وختم الوزير بالتأكيد على أن سنة 2015 ستعرف حيازة الجزائر على قاعدة رياضية كافية للممارسات الرياضية والشبانية، وكشف أن الوزارة بصدد أخذ رؤية عن كيفية تمويل برنامج خماسي 2015 - 2019 الذي سيكون جاهزا لمباشرته نهاية شهر جانفي الحالي، والذي يتضمن إنجاز مركب رياضي كامل لكل دائرة، إضافة إلى إنشاء منشآت شبانية ورياضية لكل بلدية من بلديات القطر الوطني، حسب الكثافة السكانية لكل منها: «سنة 2015 ستكون للجزائر قاعدة رياضية كافية للممارسة الرياضية، كما أننا بصدد أخذ رؤية عن تمويل البرنامج الخماسي 2015 – 2019 الذي سيكون جاهزا نهاية الشهر الجاري»، مردفا: «سيكون لكل دائرة على المستوى الوطني مركب رياضي كامل خاص بها، كما سنقوم بإنجاز منشآت شبانية ورياضية على مستوى كل بلدية من بلديات الوطن حسب الكثافة السكانية لكل منها.

 

     

رابط دائم : https://nhar.tv/oyCVf