إعــــلانات

«الطائرة الحربية الفرنسية لم تعترض رحلتي وقامت بتصوير طائرتي» 

«الطائرة الحربية الفرنسية لم تعترض رحلتي وقامت بتصوير طائرتي» 

لخضر بوعشيبة.. طيار الجوية الجزائرية في تصريحات مثيرة وحصرية لـ”النهار”:

سماعي للموسيقى في الطائرة كذبة..واتصلت بمراقب مطار مرسيليا قبل دخولي فرنسا 

«لم أكن أسمع الموسيقى واتصلت بالمراقب الفرنسي قبل دخولي مرسيليا»، هذه هي العبارة التي رددها طيّار الجوية الجزائرية، بوعشيبة لخضر، الذي ادّعى الطيران الفرنسي بأنه كان يشكل خطرا على البلاد وراح يبعث بطائرة حربية له من أجل اعتراض طريقه.

قال طيار الجوية الجزائرية، لخضر بوعشيبة، صاحب الخمسة وثلاثين عاما خبرة في الطيران المدني في تصريح حصري خص به «النهار»، إن ما روج له من أقاويل من هنا وهناك بخصوص الحادثة الأخيرة التي ألمت بالشركة، يبقى مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، وأن خبرته في الميدان لا تسمح له بدخول التراب الفرنسي أو تراب أي بلد آخر من دون استئذان أو إجراء اتصال مسبق، وأكد بخصوص الحادثة الأخيرة، بأنه تم تضخيمها أكثر من اللزوم، قبل أن يوضح بأن إقلاعه من مطار قسنطينة، يوم الإثنين الماضي، باتجاه مطار ليون الفرنسي، كان في حدود الساعة العاشرة صباحا، والهبوط كان في حدود الساعة الحادية عشر وخمسون دقيقة، وأنه قبل أن يدخل مرسيليا أجرى اتصالا عبر إحدى الذبذبات بالمراقب على مستوى المطار، ومنحنا-يضيف الطيار- رمزا حتى يتتبع رحلتنا عن طريق أجهزة الرادار، وبعدها ضيعنا الاتصال ولم يتمكن المراقب من الاتصال بنا، حتى نتلقى اتصالا من طيّار شركة أخرى من المرجح أن يكون إيطالي حسب اللغة ومنحنا ذبذبة جديدة، وأكد محاولات وجود محاولات اتصال بطاقم طائرتنا من طرف المراقب الفرنسي «مرسيليا»-ويشير- استعملت تلك الذبذبة في الاتصال بمراقب مطار مرسيليا-يضيف لخضر بوعشيبة- ليخبرنا بأنه قد تم إرسال طائرة حربية من أجل التأكد من أن طائرة الجوية الجزائرية لا تشكل أي خطر على الأمن الجوي الفرنسي، وبعد حوالي ربع ساعة شاهدنا على بعد مائتي متر الطائرة الحربية التابعة للجيش الفرنسي تحوم في السماء، قام قائدها بالإجراءات اللازمة وقام بتصويرنا وتأكد من أننا لا نشكل خطرا، ليختفي عن الأنظار في ظرف ثلاث دقائق من دون أن يعرقل رحلتنا وسُمح لنا بالهبوط فيما بعد بمطار ليون باعتبارها المحطة الرابطة بين قسنطنية والمطار الفرنسي.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يسمع للموسيقى لما رفض الرد على اتصال المراقب الفرنسي، قال: «أنا لا أسمع للموسيقى في الأيام العادية، فكيف لي أن أسمعها وأنا أقود طائرة»، مشيرا إلى أنه وعلى مدار خمسة وثلاثين عاما كخبرة في مجال الطيران المدني لم يرتكب أي خطأ جسيم يعاقب عليه القانون وتثور عليه بلدان وجيوش: «ليعلم الجميع بأنني قائد طائرة مكوِّن ولست طيارا عاديا، دروسي النظرية كانت بمدرسة الطيران بمسقط رأسي بقسنطينة لمدة خمس سنوات والتطبيقية كانت بفرنسا قبل أن أشرع في قيادة الطائرة»، موضحا «أنا ابن الشعب وما عنديش المعريفة».

رابط دائم : https://nhar.tv/V9ZaT
إعــــلانات
إعــــلانات