إعــــلانات

«الطابونة» و«الشواية» سبب الحروق عند الأطفال

«الطابونة» و«الشواية» سبب الحروق عند الأطفال

أعمارهم تقل عن خمس سنوات

كشفت، أمس، الدكتورة ليلى بن برنو، من مديرية الوقاية والترقية الصحية بوزارة الصحة، أن «الطابونة» تقف وراء 60 من المئة من الحروق الخطيرة لدى الأطفال معظمهم يقل سنهم عن الخمس سنوات.

وشددت ذات المسؤولة، خلال الندوة الصحافية التي عقدت، أمس، بمعهد الصحة العمومية، حول الحوادث المنزلية التي تقع خاصة خلال المواسم والأعياد، أن أفراد الأسرة منشغلون بنحر أضحيات العيد أو تحضير الوجبات الغذائية أو الحلوى، غافلين عن تصرفات الأطفال التي قد تؤدي إلى حوادث خطيرة.

وأوضحت أن «الطابونة» تقف وراء الكثير من الحوادث المنزلية، التي يكون أغلب ضحاياها من الأطفال، مشددة على ضرورة إبعاد الوسائل الحادة المستعملة في النحر وتقطيع اللحم ووسائل الطبخ كـ«الشواية» و«الطابونة» ومواد التنظيف والبستنة عن الفضاءات القريبة من الأطفال.

وأشارت ذات المسؤولة، إلى أنّ وزارة الصحة سطرت استراتيجية واسعة لتفادي تسجيل مثل هذه الحوادث، التي كثيرا ما تتسبب في وفاة المصابين متأثرين بجروحهم أو حروقهم، أو مضاعفات الأدوية التي يتناولونها.

من جهتها، أشارت الدكتورة وسيلة اسياخم من المركز الوطني لمكافحة التسممات إلى مختلف الحالات التي أحصاها المركز خلال سنة 2017، والتي فاقت 2000 حالة نسبة 81 من المئة كان ضحاياها أطفال تقل أعمارهم عن تسع سنوات، وقد بلغت الذروة لدى فئة سنتين.

ويأتي تناول الأدوية من قبل الأطفال في مقدمة هذه التسممات بنسبة 63 من المئة، تليها مواد التنظيف بنسبة 22 من المئة، وقد استدعت هذه الأخيرة، إدخال هذه الفئة إلى المستشفى نتيجة تعقيد حالتها.

وفي السياق ذاته، حذرت الدكتورة سامية زاغ، من مركز مكافحة السم من جانبها، من تناول الأطفال لبعض المواد السامة من بينها مواد التنظيف التي تعتبر من بين المواد الأكثر خطرا في الحوادث المنزلية، حيث يتناولها الأطفال بحكم جهلهم لأضرارها وفضولهم، داعية الأولياء إلى وضع تنظيم خاص بالمنزل لإبعاد كل ما هو خطير بالنسبة للأطفال، مهما اختلفت أعمارهم.

ونصحت المختصة، من جهة أخرى العائلة بعدم تقديم أي علاج للطفل الذي يتناول  بالصدفة هذه المواد الخطيرة، وعدم تقيئته عمدا لتفادي تعقيد حالته وصعوبة تشخيص  حالته من طرف الطبيب.

رابط دائم : https://nhar.tv/2nAW5
إعــــلانات
إعــــلانات