إعــــلانات

الطريقة التيجانية رمزا من رموز السلام الافريقي

بقلم وكالات
الطريقة التيجانية رمزا من رموز السلام الافريقي

 تعتبر الطريقة التيجانية رمزا من رموز السلام الافريقي من خلال مساهمتها الفعالة في نبذ الخلافات وحل الصراعات في عدد مناطق القارة على غرار مساهمتها في الحوار الوطني بالسودان سنة 2009 وإصلاح ذات البين بمالي حسبما أكده الخليفة العام للطريقة الشيخ علي التيجاني. وكشف الشيخ التيجاني ل”وأج” بمقر الخلافة العامة للطريقة بعين ماضي (الأغواط) على هامش زيارة وفد افريقي من مريدي الطريقة إلى مقر الخلافة العامة أن “الطريقة ساهمت مساهمة فعالة في حل العديد من النزاعات والخلافات التي كانت تظهر بالقارة الافريقية وذلك تجسيدا لقيم التسامح والسلم  واصلاح ذات البين وزرع التاخي ونشر عقيدة الدين الاسلامي المعتدل ما بين عامة المسلمين وهي القيم التي تقوم عليها الطريقة وتسعى لتجسيدها في كل بقاع العالم”. وأفاد نفس المصدر أن “الخلافة العامة للطريقة لعبت منذ زمن وعلى مر الخلافاء الذين تعاقبوا عليها دورا كبيرا في فض النزاعات وانهاء الخلافات التي كانت تظهر بعدد من دول افريقيا” منها حسبه “المشاركة في الحوار الوطني بالسودان اثر أزمة دارفور سنة 2009”. وذكر المتحدث ان الطريقة التيجانية “شاركت  في الحوار الوطني بالسودان الذي يتواجد بها عدة ملايين من المريدين يتبعون الطريقة التيجانية الى جانب هيئة الأمم المتحدة” بوفد قاده الخليفة العام. كما شاركت الطريقة التجانية حسب نفس المصدر في “رص صفوف الشعب المالي حفاظا على وحدته وبعيدا عن انتمائته العرقية والدينية منذ بداية أزمة مالي سنة 2011” ولاتزال الى اليوم حسب الشيخ التيجاني “تدعو الى نبذ العنف والتطرف بمالي والحث على التعايش السلمي بين كافة الماليين من خلال اتصالات تجريها بصفة دورية مع أعيان واتباع الطريقة التيجانية بمالي”. وفي نفس السياق ذكر المتحدث ان “الطريقة التيجانية شاركت في الماضي في عدة مبادرات لوضع حدا للخلافات التي كانت تظهر مابين دولتي مالي والسودان” كما شاركت في “وضع حدا لعدد من الخلافات بين القبائل المنتشرة في عدة بلدان افريقية”. وكشف الشيخ التيجاني علي أن “الخلافة العامة للطريقة التيجانية على استعداد تام للمساهمة في انهاء الوضع الصعب الذي تعيشه الشقيقة ليبيا اذا ماطلب منها ذلك”. وخلص الخليفة العام حديثه عن مساهمة الطريقة التيجانية في حل الخلافات بافريقيا بالتأكيد أن “هذه المبادرات لم تكن بهدف التفاخر او التدخل في الشؤون الداخلية للدول والمجتمعات بل لاصلاح ذات البين وزرع الرحمة وقيم الاعتدال مابين عامة المسلمين تطبيقا للدين الاسلامي الحنيف وتجسيدا للمبادئ التي غرسها مؤسسة الطريقة سيدي أحمد التيجاني سنة 1782م”. 

رابط دائم : https://nhar.tv/3NmTY