الطريقة التيجانية ليس لها خلافات مع الطرق الصوفية والزوايا المنتشرة داخل الجزائر وخارجها

أكد الخليفة العام للطريقة التيجانية الشيخ علي التجاني اليوم الاحد بولاية الأغواط أن الطريقة التيجانية التي أسسها الشيخ سيدي أحمد التيجاني سنة 1782 ليس لها أي خلافات مع باقي الطرق الصوفية والزوايا المنتشرة داخل الجزائر وخارجها. وقال الشيخ التيجاني في تصريح ل”واج” بمقر الخلافة العامة للطريقة بعين ماضي على هامش زيارة وفد افريقي من مريدي الطريقة إلى مقر الخلافة العامة انه “عكس ما يشاع فان الطريقة التجانية ليس لها أي خلافات أو أحقاد مع كل الطرق الصوفية والزاويا المنتشرة داخل و خارج الجزائر”. و قال الخليفة العام للطريقة التيجانية أنه من بين المبادئ التي تقوم عليها هذه الطريقة هي “المحبة في الله ونبذ الخلافات بين المسلمين” موضحا انه “لذلك ترى الطريقة التيجانية ان باقي الطرق الصوفية والزوايا المنتشرة بالجزائر وخارجها تقوم بادوار دينية واجتماعية مكملة للدور الذي تقوم به الطريقة التجانية وليس منافسا لها”. وأضاف نفس المصدر ان الزوايا والطرق الصوفية الأخرى “تجتمع مع الطريقة التيجانية في عدد من المقومات الدينية والروحية وهي القرآن الكريم وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم”. وكدليل على عدم وجود أي خلافات ابرز المتحدث ان “الطريقة التيجانية وأعيانها ومريديها يشاركون في الاحتفاليات والمناسبات التي تدعوهم اليها باقي الطرق الصوفية والزوايا كما تشرك الطريقة التيجانية باقي الطرق والزوايا في كل المناسبات التي تنظمها”. واضاف في هذا السياق “هناك العديد من الزيارات المتبادلة تتم بين الطريقة التيجانية وزوايا عدة منها الزاوية البلقايدية والرحمانية وكذا زاوية الهامل”. من جهة أخرى نفى الشيخ التجاني ان تكون “الطريقة التيجانية تقحم نفسها في الشؤون السياسية كما يشاع عنها” -كما قال - لكنه اوضح أن الطريقة “حريصة على اصلاح كل فئات الشعب الجزائري والدفاع عن مقومات الأمة الجزائرية وقيم الوطنية”