إعــــلانات

الطلبة يفجرون فضيحة: “وجدنا أنفسنا نبيت في معاهد ذوي الاحتياجات الخاصة وندرس في جامعات غير معتمدة في أوكرانيا”

الطلبة يفجرون فضيحة: “وجدنا أنفسنا نبيت في معاهد ذوي الاحتياجات الخاصة وندرس في جامعات غير معتمدة في أوكرانيا”

مواصلة لسماع الاطراف في قضية النصب على الطلبة المتدرسين، التي تورط فيها مؤثرين معروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، فجر الطلبة الضحايا خلال السماع اليهم امام هيئة المحكمة اليوم الخميس، عديد الفضائح، التي كشفت وعرت حقيقة النشاط المشبوه الذي كانت تمارسه شركة future gate، لمالكها المتهم الرئيسي ” رزاقي أسامة”،
بعدما تبين أن الوعود التي قدمها هذا الاخير كلها وعود كاذبة، كون الطلبة الذين ارسلوا من طرفه للدراسة بجامعات باكرانيا وتركيا، لا ترق ان تكون جامعات معترف بها، بل بعضها مجرد معاهد خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، أما الجامعات التي كان متفق عليها للدراسة بها فوجدوها تبعد عشرات الكيلومترات، على غرار ظروف التمدرس المزرية، لانعدام الاقامة، فمنهم من وجد نفسه يبيت في الشارع، أما البعض فقد اضطر الى الكراء مقابل مبالغ مالية بالعملة الصعبة، في حين كشف طلبة اخرون أنهم وجدوا انفسهك يبيتون في غرف مكتضة وضيقة تأوي 6 طلبة ينامون في غرفة واحدة.
وفي ذات السياق كشف احد الطلبة المدعو ” ب.أ” لرئيس ااجلسة، انه تعامل مع المتهم الرئيسي ” رزاقي اسامة” سنة 2020 عبر شركته “زفيتو زفيتي” واتفق معه عل  مبلغ 60 مليون سنتيم نظير السفر الى اوكرانيا للدراسة بالجامعة، وبعدها اضاف له حوالي مبلغ 20 مليون تكاليف التأمين عن الكوفيد، ومصاريف تذكرة السفر، ولعل الخطير في الامر حسب ما كشفه الطالب الضحية، انه بعد قضائهم 22 ساعة رحلة في السماء، نزلوا في مطار باريس وقضوا ليلة هناك، قبل ان يسافروا الى اوكرانيا اذ نزلوا في،المطار في حدود الساعة التاسعة ليلا، فتم استقبالهم من طرف اشخاص في الظلام الحالك، وتم توجيههم الى خارج مدينة ” كييف” عكس ما تم الاتفاق عليه، حيث قطعوا مسافة طويلة مشيا، ولعل الصدمة كانت قوية لما اكتشفوا بأنهم بدون اقامة، الامر الذي جعله يضطر الى الكراء مع صديقه الطالب من أمواله الخاصة بحيث دفع مستحقان الايجار لمدة 5 أشهر مقابل 200 اورو حتى 240 اورو للشهر الواحد، كما كشف ذات المتحدث أنه تفاجؤوا بتوجيه البعض من مرافيقه الى معاهد خاصة بذوي الاحتاجات الخاصة، غير مصنفة بانها جامعات معتمد عليها، وتمسك الطالب تعويضا ماليا قدره 76 مليون سنتيم ،فيما طالب باقي الطلبة بمبالغ متفاوتة وصلت الى 200 مليون سنتيم جبرا بالاضرار اللاحقة.
من جهتها منح القاضي كل الوقت للضحايا للتحدث بأريحية، من خلال الاجابة عن الاسئلة الموجهة اليهم، وتدوينها في الدفتر، للوقوف على حقيقة نشاط الشركة محل الجريمة.

رابط دائم : https://nhar.tv/wxMqL
إعــــلانات
إعــــلانات