الطيب زيتوني:” الندوة الدولية المقبلة “أفضل رد على الذين يرغبون في التستر عن هذه المجازر”.

ذكر وزير المجاهدين الطيب زيتوني اليوم بوهران أن الندوة الدولية المقبلة حول جرائم الجيش الإستعماري الفرنسي في الجزائر ستكون “أفضل رد على أولئك الذين يرغبون التستر عن هذه المجازر”. وقال الوزير “ان الندوة الدولية المقبلة حول المجازر التي ارتكبها الجيش الاستعماري الفرنسي في الجزائر ستشكل أفضل رد على أكاذيب جميع أولئك الذين يريدون التستر عن الجرائم والمجازر التي ارتكبت خلال الفترة الاستعمارية”. وشدد زيتوني خلال إستضافته في منتدى يومية “الجمهورية” على “واجب نقل للأجيال الصاعدة بطريقة صحيحة ووفية جميع جوانب الثورة المسلحة وتبليغ رسالة نوفمبر 1954”. كما تطرق إلى الوضع السائد في المنطقة وفي البلدان المجاورة مشيرا أن “الجزائر تقلق بدعمها للقضايا العادلة وبمبدئها القاضي بعدم التدخل وباستقرارها”. وقال “تعيش بلادنا اليوم -على الرغم من الأوضاع التي تعرفها بعض البلدان المجاورة- في إستقرار بفضل حكمة وتبصر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكذا يقظة أفراد مصالح الأمن التي تحمي حدودنا”. وأشار الوزير إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لكسب معارك أخرى خصوصا تلك المتلعقة بالتنمية قائلا “اذكروا لي بلدا في العالم قام بإعادة إسكان في ظرف شهرين فقط ما يقرب من 250.000 عائلة ويعتزم توزيع 350.000 مسكن جديد إلى ديسمبر المقبل” داعيا الشباب لخدمة البلاد بنفس الحماسة التي حفزت جيل نوفمبر 1954. كما تطرق الطيب زيتوني من جهة أخرى إلى بعض التدابير التي اتخذت في سياق إصلاحات القطاع العمومي مثل “إمكانية سحب دون صعوبة بطاقة العضوية للمجاهدين في أي مكان كان”. كما أشار إلى الأولوية الممنوحة لكتابة التاريخ الوطني من قبل الباحثين الجزائريين وفتح الفضاءات مثل المتاحف لمعرفة أفضل لتاريخ البلاد. وفي إشارة إلى الذكرى الستين لثورة نوفمبر 1954 أبرز السيد زيتوني أن هذا الحدث الوطني سيحتفل به طوال العام ببرنامج ثري بالأنشطة مثل تنظيم ملتقيات حول مواضيع مختلفة. كما أعلن أن الفيلمين الطويلين حول الشهيدين العقيد لطفي وكريم بلقاسم سيكونان جاهزين في نوفمبر القادم. وأعلن الوزير أيضا عن مشروع انجاز متحف جديد للمجاهد بوهران سيكون في مستوى هذه الولاية.