العثور على جثة امرأة مقتولة في ظروف غامضة بالتلاغمة في ميلة!
قال مصدر مطلع لـ “النهار” إن الشرطة العلمية لمصالح أمن ولاية ميلة، تنقلت، أمس، لبلدية التلاغمة على مستوى الحي السكني “الزمالة”.
وأوضح مرجع “النهار” أن الأمر يتعلق بالعثور على جثة امرأة متوفاة في ظروف غامضة جدا. واستنادا لمصادرنا، فإن أولى التقديرات ترجح أن الوفاة تعود لأكثر من ثلاثة أيام. مما أثار حفيظة المحققين فور طلب التنقل والإعلام نتيجة الروائح التي انبعثت من المسكن لقدم الوفاة.
وأشارت مراجع محلية إلى أن الضحية متزوجة وليس لها أبناء، حيث تم الاتصال بزوجها وإعلامه رسميا بأمر زوجته.وبوشر تحقيق رسمي معه ومع بعض الجيران في أخذ إفاداتهم بشأن الضحية والظروف العامة للحركة التي شوهدت خلال الفترة الأخيرة، قبل وبعد اكتشاف الجثة.
الجناة تركوا المروحة مشغّلة لإخفاء الرائحة
حسب مصادر “النهار” محليا، فإن الضحية في العقد الثالث من العمر، وتعدّ الزوجة الثانية لزوجها الحالي.
وأضافت المصادر بأن الشرطة العلمية خلال المعاينة ونقل البصمات لمعرفة تفاصيل مسرح الجريمة. اكتشفوا ترك المروحة “الرياشة”، ولا تفسير لتركها مشتغلة إلا في محاولة للضمان عدم خروج الرائحة. وهو فعلا ما قامت به المروحة في بادئ الأمر، لكن بعد مرور أيام من “اشتباه القتل”. أصبحت تخرج رائحة الجثة التي كانت في مرحلة متقدمة من التعفن.
وفيما تم تحويل الجثة نحو العيادة متعددة الخدمات في بلدية التلاغمة، بعد القيام بإجراءات أمنية وإدارية وقضائية. من خلال معاينة النيابة بمحكمة شلغوم العيد لمسرح الجريمة، تم تكليف الشرطة لأمن دائرة التلاغمة بفتح تحقيق معمق لتحديد الملابسات.
