العثور على جثة دركي مشنوقا داخل مقر الدرك في بريكة بباتنة

الشنق تم بواسطة خيط حذاء الضحية وفرضية الانتحار ليست مستبعدة
تدخلت، ليلة أول أمس، مصالح الحماية المدنية لوحدة بريكة جنوبي باتنة، لانتشال جثة دركي ينحدر من ولاية سوق أهراس.
يبلغ من العمر 32 عاما متزوج وأب لطفلة، عُثر عليه مشنوقا داخل مرش بمقر عمله على مستوى مجمّع الدرك الوطني في حي النصر جنوب مدينة بريكة، أين عرف المجمّع حالة من الهلع وتم مباشرة تحقيق ميداني بمعاينة موقع الحادثة، بعدما تفاجأ زملاؤه به مشنوقا بواسطة خيط حذائه وسط ظروف غامضة. وحسبما علمته النهار من مصادر مطلعة فإن الدركي لم يمض على استئنافه العمل سوى أسبوع واحد بعد انقضاء عطلته السنوية، فيما رجحت المصادر ذاتها فرضية الانتحار بقوة بحكم أن المعني كان يعاني من بعض المشاكل الاجتماعية. وتُعتبر هذه الحادثة من بين الحوادث القليلة التي تُسجّل على مستوى جهاز الدرك الوطني بولاية باتنة، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات في شأنها. وقد تم تحويل جثة الدركي إلى مستشفى «محمد بوضياف» ببريكة، ومن ثم نحو قسم التشريح في المستشفى الجامعي بعاصمة الولاية، في وقت بوشرت فيه تحقيقات أمنية من طرف مصالح الدرك الوطني لمعرفة السبب الحقيقي المؤدي إلى هذه الحادثة.
بدورها النهار حاولت أمس الاتصال بالمكلف بالإعلام والاتصال لدى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في باتنة لمعرفة تفاصيل أكثر عن الحادثة، إلا أنه تعذر علينا ذلك.