العثور على جثة طفل مشنوقا في أولاد بلحاج بالعاصمة.. والمتهم لعبة إلكترونية !
تقرير الطب الشرعي يكشف عن وجود علامات على جسده
أقدم تلميذ في الابتدائي على الانتحار، ليلة أمس، في العاصمة بعدما شنق نفسه انصياعًا لتعليمات لعبة إلكترونية، والتي لم تكشف التحقيقات الأولية التي تقوم بها المصالح المعنية حول طبيعتها، وذلك في منتصف ليلة الجمعة، حيث وقع الحادث داخل بيت الضحية المتواجد في أولاد بلحاج التابعة لسحاولة.
وكشفت مصادر موثوقة من الطب الشرعي لـ “النهار”، أمس، أن الطفل قام بالانتحار بعدما شنق نفسه، كما أن جسده يحتوي على علامات ورموز، وهو ما يعزز فرضية أن يكون الطفل ضحية للعبة إلكترونية.
فيما تقوم مصالح الأمن بالتحقيق حول طبيعة اللعبة التي كان يلبعها الطفل، والتي تسببت في وفاته.
وحسب مصادر مقربة من العائلة، فقد قام الطفل الذي وقع ضحية اللعبة الإلكترونية يدعى “محفوظ.ب” بشنق نسفه بحزام لـ”فوطة” الحمام، بعد أن لفه على مستوى حديد مثبت على سلالم المنزل ولف الطرف الثاني من الحزام حول رقبته، وذلك في منتصف ليلة السبت، قبل أن يفارق الحياة.
حيث سارع والد الطفل ذو 10 سنوات، إلى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى القريب من مقر سكنه إلى البليدة، أين تم التاكد أن الطفل “محفوظ.ب” توفي.
حيث خضعت جثة الضحية للتشريح على مستوى مصلحة الطب الشرعي، ويبقى التحقيق متواصلا في القضية.
وتعد هذه أول حالة انتحار لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات بسبب لعبة إلكتورنية في سنة 2019، بعد أن شهدت سنة 2018 حوادث انتحار مختلفة ومتعددة في مختلف الولايات الوطن بسبب لعبة إلكترونية أو ما يعرف بلعبة “الحوت الأزرق”.
