إعــــلانات

العثور على حزام ناسف عقب اشتباك مسلح مع مجموعة إرهابية بباتنة

العثور على حزام ناسف عقب اشتباك مسلح مع مجموعة إرهابية بباتنة

كشفت مصادر مطلعة لـ ''النهار''، أنه عقب ملاحقة مجموعة إرهابية التي اشتبكت معها عناصر الجيش الوطني الشعبي بباتنة، ليلة أمس الأول ، بمنطقة غجاتي التابعة لقرية لامبريدي ببلدية وادي الشعبة، تم العثور على حزام ناسف من بين مجموعة الأغراض التي تركتها وراءها المجموعة المسلحة مجهولة العدد والهوية.

 

وبحسب ذات المصادر فإن مرور الإرهابيين  قد تصادف مع  فرقة تابعة لقوات الجيش بالمنطقة، تحديدا قرب خط السكة الحديدية في إطار الحملات التمشيطية الواسعة التي تشرف عليها القوات منذ أيام.

 وإثر تبادل لإطلاق النار لبضعة دقائق، تمكنت بعدها العناصر الإرهابية من الفرار تحت جنح الظلام، تاركة وراءها مجموعة من الألبسة والمواد الغذائية من بينها حزام ناسف. وبالنظر إلى موقع الحادثة التي لا تبعد عن مدينة باتنة إلا بنحو 9 كلم،.

وبالنظر أيضا إلى تزامن ذلك بالزيارة المرتقبة للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية باتنة غدا، فإن بعض المصادر التي لها إطلاع واسع على الوضع الأمني لم تستبعد فرضية احتمال أن يكون الأمر يتعلق  بمحاولة لتنفيذ عملية انتحارية جديدة ضد الرئيس بوتفليقة، من قبل العناصر الإرهابية على طريقة عملية سبتمبر 2007، عندما نجا الرئيس آنذاك من محاولة اغتيال حقيقية كانت تستهدفه شخصيا من تخطيط كتيبة الموت وأميرها  (ع.م) المدعو أبو رواحة، والتي نفذها الإرهابي بلزرق الهواري، المدعو أبو مقداد الوهراني، دقائق فقط قبل وصول موكب الرئيس بوتفليقة إلى وسط المدينة، وهي العملية الانتحارية التي أودت بحياة حوالي 26 مواطنا، وما لا يقل عن 150 جريحا.

هذا وتعتقد بعض الأوساط أن مصالح الأمن قد تكون وصلتها معطيات ومعلومات حول إمكانية تكرار سيناريو سبتمبر 2007، ما دفع بقائد الأركان أحمد قايد صالح قبل نحو 20 يوما من الآن إلى زيارة خاطفة إلى ولاية باتنة، قام من خلالها بعقد اجتماع مع كبار القادة الأمنيين بالولاية و ذلك بمقر مدرسة الدبابات، تم على إثرها إنجاز مخطط أمني مشدد، بدأت مصالح الأمن والدرك و قوات الجيش بتنفيذه منذ بداية الأسبوع الجاري  

 

رابط دائم : https://nhar.tv/ZvDZg
إعــــلانات
إعــــلانات