العدالة ترفض منع الكشف عن أسرار الخضر

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

محكمـة بئــــر مراد رايس ترفض طلب استعجالي لرئيس ”الفـــــــاف” لمنــــع ”النهار”  من نشر أسرار ”الخضر”

رفضت محكمة بئر مراد رايس في فرعها الإستعجالي النزول عند التماس رئيس الإتحادية الجزائرية محمد راوراوة، الذي رفع شكوى على مستواها يتضمن تكميم أفواه صحفيي ”النهار” ومنعهم من التطرق لفضائح المنتخب الوطني، وكذا السكوت عن كل الحقائق المشينة المتعلقة به، من خلال الحكم الصادر أمس بعدم اختصاص العدالة في مثل هذه القضايا. ويعتبر موضوع الشكوى التي تقدم بها رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم أمام محكمة بئر مراد رايس ضد ”النهار”، الأول من نوعه من بين الملفات التي تم إحالتها على العدالة، إذ يعتبر ذلك محاولة من محمد روراوة خرق قانون الإعلام الذي يكفل للصحفي التطرق لأي موضوع شريطة صحة المعلومات، في الوقت الذي يعلم الأخير أن المعلومات الواردة في ”النهار” ذات مصداقية عالية، ما جعله يتوجه إلى العدالة ليس من أجل نشر معلومات خاطئة وإنما من أجل منعها من نشر فضائح أخرى.

ووجهت العدالة بهذا القرار أول صفعة لروراوة برفض الدعوى التي علق عليها آمالا كبيرة بتكميم أفواه الإعلاميين، وضمان التستر على الأسباب الحقيقية المؤدية إلى مهازل المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة، وذلك بقرار صادر عن العدالة كما كان يأمل رئيس الإتحادية الوطنية، الذي سيترتب عليه عقب هذا القرار وضع قوانين داخلية للحفاظ على سمعة المنتخب والإتحادية.   وجاءت الشكوى التي تقدم بها رئيس أعلى هيئة للرياضة في الجزائر عكس التيار تماما، إذ يطالب هذا الأخير بقمع كل من يتحدث عن الحقائق المشينة للمنتخب الوطني، في الوقت الذي تتحدث الحكومة عن حرية التعبير وحرية الصحافة، ما جعل روراوة يخرج عن الإطار بطلبه هذا بصفته أول مسؤول يلتمس من العدالة تكميم الصحفيين بغض النظر عن صدق المعلومات التي يتم نشرها. وللإشارة، فإن روراوة طلب في شكواه منع ”النهار” على وجه الخصوص، من نشر التعاليق والمقالات والصور التي تتعلق بالفريق الوطني، وذلك عقب فضيحة صور الملهى التي ظهر فيها بعض العناصر الأساسية في المنتخب الوطني، والتي كانت قد تطرقت لها الجريدة بكل موضوعية، الأمر الذي أثار حفيظة رئيس الإتحادية الذي قام برفع دعوى قضائية في القسم الجزائي تأسس فيها كطرف مدني رفقة ثلاثة لاعبين، وأخرى في الفرع الإستعجالي قبل التطرق لفضائح أخرى محتملة من قبل الجريدة.