إعــــلانات

العرب يــرسلون الـروز والمقـرون لغزة.. والفلسطنيون يريدون منهم أن يكونوا أقوياء

العرب يــرسلون الـروز والمقـرون لغزة.. والفلسطنيون يريدون منهم أن يكونوا أقوياء

  عملت في فلسطين تطوعا ولم أندم فهذا أفضل من أخذ الرشاوي في بلدي

أرسل المساعدات من فرنسا إلى مخيم اللاجئين في الأمعري وسأعود إليها يوما

 عبر محمود ڤندوز، المدافع الدولي السابق، عن أسفه وحزنه لما يحدث في فلسطين وبالضبط في قطاع غزة الذي يعاني منذ شهر من العدوان الصهيوني، كما عبر عن استيائه الشديد من السكوت العربي إزاء هذه القضية وأكد أن الأشقاء الفلسطينيين لا يريدون المساعدات المالية من العرب والإعانات كإرسال الأكل على غرار «الأرز والمقرون»، وإنما يريدون أن يكون العرب أقوياء حتى يشدوا أزرهم بهم، وقال ڤندوز الذي يعمل حاليا كمستشار لرئيس نادي الأمعري الفلسطيني في تصريح خص به «النهار»: «العرب عليهم أن يساعدوا أنفسهم أولا باستعادة هيبتهم على المستوى العالمي، لأن الفلسطينيين لا يريدون شيئا منهم، وإنما سيساعودنهم كثيرا عندما يكون العرب أقوياء»، وأضاف: «ماذا قدم العرب للقضية الفلسطينية؟ يرسلون مساعدات مالية ومؤونات؟ الفلسطينيون لا يريدون الروز والمقرون، فهم أقوياء جدا في غزة يعرون على صدورهم لمواجهة العدوان الصهيوني ولا يهمهم إن ماتوا لأنهم شهداء عند الله، مستعدون للتضحية بأجسادهم وأموالهم وأبنائهم من أجل حرية بلدهم، والعرب يتفرجون ويرسلون «المقرون والروز»، إنه فعلا أمر مخزٍ.. وإسرائيل سعيدة جدا بالبلدان العربية الضعيفة وتكون أقوى أكثر عندما تكون فيها فوضى  ».

زرت مخيم اللاجئين في الأمعري وشاهدت المعاناة وأعمل على إرسال المساعدات لهم من فرنسا

وكشف اللاعب السابق لنصر حسين داي أنه زار مخيم اللاجئين في الأمعري، على اعتبار أن هذه المنطقة الواقعة برام الله خصصت لتأسيس مخيمات للاجئين، وأضاف محدث «النهار» أنه وقف عند معاناة الشعب الفلسطيني في هذا المخيم ويعرف جيدا القضية الفلسطينية ولا يحتاج لأن يعرّفه بها أحد، بعدما احتك بهم خلال فترة تواجده هناك الموسم الماضي، عندما كان يعمل كمدرب ومؤطر بفريق هذه المنطقة، وكشف أيضا في التصريح الذي خصنا به أنه يعمل على إرسال المساعدات للفلسطينيين من فرنسا، وقال في هذا الصدد: «أتواجد حاليا في فرنسا وأعمل في كل مرة على إرسال المساعدات من هنا إلى فريق الأمعري، كالبدلات الرياضية والكرات والأحذية وما إلى ذلك حتى يتمكن الفريق من مواصلة المشوار وممارسة كرة القدم رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة في الوقت الراهن، إنهم لا يستسلمون ويواصلون العيش بما لديهم من أجل عدم الاستغناء عن قضيتهم».

فضلت العمل في فلسطين تطوعا على أخذ الرشوة في بلدي.. ولم أندم

كشف مدافع «الخضر» سنوات الثمانينات، أنه من الصعب عليه العودة إلى فلسطين في الوقت الحالي، نظرا للأوضاع التي تشهدها البلاد، مؤكدا أنه ذهب إلى فلسطين منذ البداية تطوعا للعمل في نادي شباب الأمعري كمؤطر، وأضاف أنه لم يندم أبدا على تجربته في هذا البلد وسيأتي يوم يعود إليه مجددا، وقال في هذا الخصوص: «أنا رجل مبادئ وأتمسك بمبادئي إلى الأخير، لم أندم على العمل في فلسطين تطوعاهذا العمل أفضل بكثير من الحصول على رشاوي في بلدي، تعرفت على أبطال في هذا البلد بعضهم استشهد والبعض الآخر لايزال صامدا، وهذا شرف لي»، كما أوضح محدثنا أنه في اتصال دائم مع مسؤولي نادي الأمعري وحتى أنصاره سواء هاتفيا أو عبر «السكايب»، وحتى رئيس الفريق طارق عباس الذي أصبح مستشارا له الآن.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/4j4pB