العصيــــان المدنـــي يفشـــل فـــي يــومـــه الثانـــي
بعد استئناف العديد من التجار لنشاطهم بصفة عادية
المؤسسات العمومية تصرّ على الإضراب وتتمسك برفض العهدة الخامسة
95 من المئة نسبة إضراب التجار في اليوم الثاني من العصيان المدني بالبويرة
تجار العاصمة يقاطعون العصيان المدني ويعودون لنشاطهم
أفشل العديد من التجار بمختلف نشاطاتهم عبر العديد من ولايات الوطن نداء ما يسمى بالعصيان المدني في اليوم الثاني على التوالي.
الذي دعت إليه أطراف مجهولة، كونه قرار يضر بمصلحة المواطن، فيما أصرت مختلف المؤسسات العمومية على الإضراب.
تمسكا بقرار رفضها لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة.
تجار العاصمة يقاطعون العصيان المدني ويعودون لنشاطهم
استأنف العديد من أصحاب المحلات التجارية ومختلف مؤسسات العمومية بالعاصمة عملها بصفة عادية.
رافضين الاستجابة لنداء ما يعرف بالعصيان المدني في اليوم الثاني، باعتبار أن هذا الإجراء يضر مصلحة المواطن بالدرجة الأولى والوطن.
وعادت شوارع العاصمة إلى حركتها العادية، بعد عودة حركة وسائل النقل العمومية على غرار خطي «ميترو» و«الترمواي» وخط السكك الحديدة و«إيتوزا».
بعد أن لبوا نداء ما يعرف بالعصيان المدني، في يومه الأول، فيما بقيت محلات لإعداد الوجبات السريعة «فاست فود».
والمقاهي مفتوحة في نفس اليوم من العصيان المدني.
95 من المئة نسبة إضراب التجار في اليوم الثاني من العصيان المدني في البويرة
بلغت نسبة استجابة التجار بولاية البويرة لما يعرف بالعصيان المدني في يومه الثاني بـ95 من المئة، وفقا لما سجله المكتب الولائي للاتحاد التجار بالولاية.
حيث استمر أغلب التجار في غلق محلاتهم في اليوم الثاني للإضراب العام، بكل بلديات الولاية ماعدا الصيادلة والأطباء والمستشفيات.
فيما شهدت مختلف المؤسسات العمومية بالولاية نفسها إضرابا لعمال شركة «سونلغاز» والجزائرية للمياه.
وكذا الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكذا النقل العمومي والخاص.
