العميد والكناري في كلاسيكو ناري بست نقاط

يستضيف ملعب عمر حمادي ببولوغين اليوم، ابتداء من الساعة 18 مساء، قمّة الجولة التاسعة من الرابطة المحترفة الأولى، بين صاحب الأرض والجمهور مولودية الجزائر والضيف شبيبة القبائل، في كلاسيكو يعد بالإثارة، وحقق الكناري بداية موسم جيدة جعلته ينفرد بالمركز الثالث برصيد 15 نقطة، ويأتي العميد بعده في المركز الرائع على بعد نقطة واحدة فقط، مما يعطي أهمية كبيرة للنقاط الثلاث بالنسبة لكلا الفريقين في مواجهة اليوم، وإن كانت الشبيبة قد تعثرت في الجولة الفارطة في عقر الديار أمام الضيف وفاق سطيف، الذي أجبر رفقاء بن العمري على اقتسام نقاط المباراة، مما يجعلها تبحث عن التعويض أمام المولودية، فإن هذه الأخيرة المنتشية بفوز ثمين أمام أمل الأربعاء السبت الفارط، أخرجها من سلسلة النتائج السلبية في آخر ثلاث جولات، ستبحث عن تأكيد هذا الانتصار، والقضاء بشكل نهائي على عقدة ملعب بولوغين ومنه الاستمرار في سباق الريادة، وهو ما صرح به مساعد آلان غيغر، محمد ميهوبي، الذي قال في هذا الصدد: «لقد حققنا فوزا مهما أمام أمل الأربعاء في الجولة السابقة، مكننا من تخطي الفترة الصعبة التي مررنا بها مؤخرا، ونبحث عن تحقيق فوز آخر يعيد لنا الثقة بشكل نهائي»، مضيفا بخصوص مواجهة اليوم: «المباراة ستكون صعبة، وأتمنى ألا يخرج الكلاسيكو عن طابعه الرياضي، ويلعب في أحسن الأجواء»، وبشأن الغيابات التي يعاني منها فريقه قال ذات المتحدث: «الشبيبة ستفتقد لخدمات مكاوي، ونحن نعاني بدورنا من غيابات كثيرة في صورة غازي ومترف، إضافة إلى ياشير المعاقب، لكن الحلول موجودة، وهدفنا تحقيق الفوز وإسعاد الأنصار .
حناشي: يا غيغر نعرفك واش تسوى…
انطلقت مباراة الكلاسيكو بين العميد والكناري مبكرا، حيث فتح محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل، النار على مدرب الفريق السابق والحالي لمولودية الجزائر، السويسري آلان غيغر، الذي صرح مؤخرا بأن نقطة ضعف الشبيبة في مدافعها عماد رماش، وهو ما سيحاول استغلاله لتخطي عقبة أشبال آيت جودي، وقال حناشي في تصريح للإذاعة الوطنية صبيحة أمس: «على غيغر أن يهتم بفريقه قبل كل شيء، ومن غير اللائق أن يقول إن نقطة ضعف الشبيبة في لاعب معين، وأنا أقول له يا غيغر نعرفك واش تسوى»، ورفض رئيس الشبيبة الخوض في الموضوع بشكل معمق مكتفيا بالقول: «غيغر خاض تجربة في البطولة السعودية، ولا أريد إعطاء الموضوع أكثر مما يستحق، لكن أقول لو كان غيغر جيدا لما خرج بتلك الطريقة.