العودة لإصلاحات ''بن زاغو'' لإنقاذ المدرسة!

الرجوع إلى نظام الإنقاذ في التعليم الابتدائي بإدراج التربية الفنية والموسيقى
استدعى وزير التربية الوطنية بابا احمد، مهندس إصلاحات المنظمونة التربوية البروفيسور بن علي بن زاغو مهندس هذه الإصلاحات، من أجل إعداد حصيلة مرحلية لإحصاء نقاط قوة وضعف إصلاح منظومة القطاع بغية معالجة المشاكل التي يواجهها. وكشفت مصادر عليمة بالملف، أن وزير التربية الوطنية قام باستدعاء مهندس إصلاحات بن بوزيد، وفي سياق ذي صلة بإعداد لجنة مختصة تتشكل من الأساتذة والمفتشين برئاسة مهندس الإصلاحات علي بن زاغو، من أجل دراسة نقاط الضعف والقوة الموجودة في الإصلاحات السابقة لوزير التربية الوطنية ابوبكر بن بوزيد.وتقوم اللجنة حاليا باجتماعات مارطونية وذلك منذ نهاية شهر ديسمبر الماضي، حيث تم فتح العديد من الورشات على غرار ورشة تقييم البرامج وورشة إعادة النظر في البرامج التي تمّ حذفها من مقررات السنة الثالثة من التعليم الثانوي. كما يعكف مديري التعليم المتوسط، الابتدائي والتعليم الثانوي والتقني والمفتشية العامة للبيداغوجية بإعداد تقييم للبرامج والمناهج، ومن المرتقب أن يتم مراجعة التوقيت الخاص بالحصص لا سيما في التعليم الابتدائي، على أن يتم إعادة النظر في الحجم الساعي المقدرة بـ45 دقيقة للحصة الواحدة، حيث يرجح أن يتم تخفيض الحجم الساعي إلى 30 دقيقة. وكشفت مراجع إلى ”النهار” أن وزارة التربية سترجع إلى تفعيل مواد الإنقاذ في التعليم الابتدائي، وذلك بالرجوع إلى النشاطات اللاصفية في الابتدائي، حيث سيتم إدراج مواد التربية الفنية والتشكلية وكذا التربية الموسيقية، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التربية الوطنية عن إنشاء مجلس وطني للبرامج في بداية جانفي 3102 تكمن مهمته في ملاحظة وإنتقاد وإدخال التصحيحات الضرورية حول كثافة البرامج وكل الجدل الذي أثارته هذه المسألة. وكان وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد أعلن في أول خرجة ميدانية له، أنه سيقوم بإعداد حصيلة مرحلية وإحصاء نقاط قوة وضعف إصلاح المنظومة التربوية من أجل تجاوز الصعوبات التي يشهدها القطاع هو الهدف المنتظر من هذا الإصلاح.