إعــــلانات

العيّلان أبناء سوزان.. تاجرا بدّم غزّة ويزايدان على الجزائر

العيّلان أبناء سوزان.. تاجرا بدّم غزّة ويزايدان على الجزائر

ظهر ''العيّلان ابنا سوزان''، علاء وجمال

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

مبارك نجلا الرئيس المصري حسني مبارك، في خرجة غير متوقعة، خصصاها للتحريض على الجزائر، عقب خسارة المباراة التي كانا يرجوان تأهل فريقهما فيها، حتى يضمنا كرسي الرئاسة في انتخابات الحزب الحاكم سنة 2011، وكال الرجلان الشتائم والاتهامات لأسيادهم الجزائريين، الذين أطاحوا بهم في المريخ، وأحالوهم على الالتحاق بمنازلهم في ساعات متقدمة من النهار، تجنبا لرد فعل الشعب المصري، الذي مازال تحت تأثير صدمة الخسارة، وحاول الغبيان تبييض صورتهما أمام مواطنيهم، بالادعاء بأنهما تعرضا للاعتداءات من قبل المناصرين الجزائريين الذين وصفوهم بالإرهابيين، فعوض أن تكون روحهما الرياضية عالية، ويظهرا لشعبهما أنها مجرد لعبة لكرة القدم، حتى يكسبا على الأقل احترامه، راحا ينسجان السيناريوهات ويستغفلان الشعب الذي حتى وإن صدقهما الآن سينقلب عليهما في القريب العاجل، وإن كانت الحسابات الضيقة للرجلين واضحة والأهداف ظاهرة للعيان يعرفها القاصي والداني، وهي التحضير لحملة انتخابية مسبقة، لنيل أكثر الأصوات في الانتخابات الرئاسية، على حساب النيل من سمعة الجزائر شعبا ودولة، فإن ما يحسب على الأحمقين؛ أنهما لم يظهرا من قبل في أمهات القضايا العربية المتعلقة بدول تغتصب وشعب يهان على بعد أمتار قليلة منهما، هو الشعب الفلسطيني الذي مازال يعاني الأمرين أمام الكيان الصهيوني، دون أن يحرك لا علاء ولا جمال ساكنا، فلا مجازر غزّة، ولا أحداث انتهاك باحة القدس حركتهما، في وقت استجمعا قواهما في مباراة لكرة القدم، الغلبة فيها كانت على الميدان، وبحضور ممثلين دوليين لا يمكن أن ينحازوا لطرف على حساب الآخر، وإن كان الجدير بالرجلين تسجيل حضورهما في قضايا ذات أهمية، حتى يكسبا ثقة شعبهما، فإن الرجلين ولحماقتهما دخلا في ترهات لا تسمن ولا تغني من جوع، ستنتهي فور استيقاظ الشعب المصري من صدمته، ورؤيته للواقع الحقيقي الذي يعيشه، في ظل البطالة المتفشية والدعارة والفقر المدقع، فليفكر ”المباركيان” -لا بارك الله فيهما ولا لهما- في سيناريو جديد لتخدير المصريين إلى حين، وليبحثا عن بلد جديد لكتابة حلقات مسلسل جديد.

رابط دائم : https://nhar.tv/V81jr
إعــــلانات
إعــــلانات