إعــــلانات

الـجـزائـريــون يـدفـعـــون ثـمـن خـــــطـأ غــــــــــزال

الـجـزائـريــون يـدفـعـــون ثـمـن خـــــطـأ غــــــــــزال

عكس ما كان منتظرا،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 لم توفق التشكيلة الوطنية في أول خرجة لها ضمن نهائيات كأس العالم، حيث إنهزمت أمام المنتخب السلوفيني بنتيجة هدف مقابل لاشيء عشية أمس بملعب بيتر مكوبا بمدينة بولكواين الجنوب الإفريقية، في مواجهة لعبتها التشكيلة الوطنية بشكل جيد، وكان بإمكانها الظفر بالنقاط الثلاثة، لولا بعض الأخطاء الفادحة التي كانت سببا مباشرا في هذه الهزيمة غير المستحقة، خاصة طرد غزال وسوء تقدير كرة الهدف من شاوشي.

بداية المرحلة الأولى كانت حذرة بين المنتخبين، مع تسجيل أول تهديد في المباراة لصالح المنتخب الوطني في الدقيقة الثالثة، عن طريق مخالفة منفذة بإحكام من طرف المتألق نذير بلحاج، والتي حولها  الحارس السلوفيني سمير هاندالوفيتش ببصعوبة كبيرة  إلى الركنية، ليدخل الفريقان بعد ذلك في مرحلة جس النبض ومحاولة السيطرة على منطقة وسط الميدان، إلى غاية الدقيقة 20، أين سجلنا أول محاولة للمنتخب السلوفيني عن طريق بيرسا، والذي تألق في صد كرته الحارس فوزي شاوشي، لينفتح اللعب بعد ذلك أكثر، خاصة من جانب أشبال المدرب رابح سعدان الذين تمكنوا من السيطرة على زمام الأمور، مع تسجيل عدة فرص خطيرة، خاصة محاولة زياني في الدقيقة 33، والتي صدها الحارس السلوفيني ببراعة، إضافة إلى رأسية حليش في الدقيقة 36، والتي مرت جانبية بقليل عن إطار مرمى المنتخب السلوفيني، لتليها قذفة مطمور في الدقيقة 39، والتي مرّت فوق الإطار، لتكون المحاولة الأخطر من جانب السلوفينيين في الدقيقة 42، عن طريق المتألق بيرسا بقذفة قوية من على بعد 30م، صدها الحارس فوزي شاوشي ببراعة كبيرة وحولها إلى الركنية.المرحلة الثانية سارت على نهج سابقتها بتكافؤ كبير في اللعب بين المنتخبين، مع تسجيل فرص أكثر للتسجيل من طرف الفريق الوطني، على غرار توزيعة قادير في الدقيقة 47 والتي لم يحسن استغلالها جبور جيدا، لتليها قذفة من يبدة في الدقيقة 59، والتي كانت سهلة بين أحضان الحارس السلوفيني، محاولات جعلت الآلة الهجومية للخضر تتحرك خاصة بعد دخول غزال الذي لم يحسن وضع كرة على طبق من زياني في الشباك ومرت رأسيته جانبية على إطار مرمى سلوفينيا، قبل أن تنلقب الأمور رأسا على عقب بعد طرد غزال في الدقيقة 71، بعد تلقيه بطاقتين صفراواتين في ظرف ثمانية دقائق لعبها، شيء أثر بشكل كبير على مردود المنتخب الوطني، خاصة من الناحية الهجومية ولكنه لم يؤثر على الدّفاع الذي بقي متماسكا، لولا الخطأ الفادح من الحارس شاوشي في تقدير إتجاه قذفة القائد كوران في الدقيقة 79، التي خادعته ودخلت الشباك، معلنة تقدم المنتخب السلوفيني قبل 11 دقيقة من نهاية المباراة، لم تكن كافية لزملاء زياني لتعديل النتيجة التي بقيت على حالها إلى غاية صافرة النهاية، بأول هزيمة للنخبة الوطنية، تبقى بشهادة الجميع غير مستحقة، لولا عدم تسيير اللقاء بشكل جيد من طرف التشكيلة الوطنية.

غزال يرتكب أخطاء الصبيان، يعبث بمشاعر الجزائريين وسخط جماهيري عليه وعلى سعدان

لم يكف اللاعب غزال أنّه أضحى اللاعب الذي يستاء منه الأنصار كثيرا، بحكم أنّه لا يسجل الأهداف، وهو ما أثار سخطهم في كل مرة، إذ عمد أمس إلى أنّه يكون مبنوذ الجماهير، حيث تم طرده بعد 10 دقائق فقط من دخوله، إثر لمسه الكرة متعمدا، وكان من قبلها وبمجرد دخوله تلقى بطاقة صفراء مجانية، وهي الأخطاء التي لا تغتفر في مثل هذا المستوى، خاصة وأنّ الجزائر كان تعول عليه كثيرا لتسجيل الأهداف، إلا أنّه راح يترك زملاءه يلعبون بـ 10 لاعبين، غير أن الشيء الأكيد أن الناخب الوطني رابح سعدان يتحمل المسؤولية الكاملة بإشراكه، على الرغم من الإنتقادات التي طالما وجهت له من قبل أغلب الأخصائيين الذين اعتبروا الإعتماد على غزال بمثابة انتحار للمنتخب الوطني، بعد المردود الشاحب الذي ما فتىء يظهره على مدار الخرجات السابقة، أين منحت له الفرصة في العديد من المناسبات، إلا أنّه لم يستغلها على أحسن وجه، ليأتي لقاء سلوفينيا، مؤكدا صدق الأخصائيين والجمهور الجزائري في غالبيته. 

طرده ساهم في تسجيل هدف سلوفينيا

والمؤسف للغاية والذي لن يخدمه أبدا؛ هو أنّ خروجه تزامن مع تلقي الجزائر هدفا، بسبب العدد المنقوص للخضر، حيث تمكّن السلوفان من تسجيل هدف، في وقت كانت الجزائر هي الأحسن، حتى وإن يبقى، إثر خطأ ارتكبه شاوشي عندما لم يحسن التقدير.

وعد بالتسجيل فترك الخضر بـ 10 لاعبين

وكان غزال في كل مرة يعد ويعد بتسجيل الأهداف، لكنه في وقت الشدة ترك الخضر يتخبطون بأخطاء صبيانية، لا يرتكبها لاعب محترف ينشط في البطولة الإيطالية. غزال وبتصرفاته الطائشة؛ يكون جلب لنفسه متاعب كثيرة مع الأنصار الذين يغفرون كل شيء، إلا أن تتسبب في أخطاء فادحة تؤدي إلى الإنهزام. ويبقى الشيء الأكيد أن السخط الجماهيري كان كبيرا على غزال بعد اللقاء، من قبل الجماهير الجزائرية، بعد أن ضيعنا فوزا كان في متناولنا، بسبب تصرف طائش من قبل المهاجم عبد القادر غزال الذي لم يكن في مستوى المسؤولية التي وضعت في شخصه من قبل الناخب الوطني  رابح سعدان، ومن قبل الجماهير الجزائرية التي صبّت جم غضبها عليه وعلى المدرب الوطني، وبدرجة أقل على شاوشي، بعد الخطأ الذي ارتكبه وساهم في فوز سلوفينيا، بعد أن كانت السيطرة مطلقة من قبل المنتخب الوطني على مجريات المباراة منذ البداية، لولا هذا الثلاثي الذي ساهم في قلب الموازين في منعرج الأخير من اللقاء.

رابط دائم : https://nhar.tv/vJGDu
إعــــلانات
إعــــلانات