الــــولاة هــــم المتسبّبــــون فـــي الاكتظــــاظ بالمؤسســـــات التربويـة

تقارير أكدت أن التأخر في الدروس وصل إلى 15 يوما
اتهم نجادي مسقم، المفتش العام بوزارة التربية الوطنية الولاة بالمساهمة في ظاهرة الاكتظاظ التي تعاني منها المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة، حيث قال إن عملية متابعة المشاريع تبقى على عاتق الولاة الذين تأخروا في تسليم العديد من المنشآت على غرار 800 ثانوية، بالإضافة إلى مؤسسات أخرى. وقال نجادي، إن وزارة التربية ليس من صلاحياتها بناء المؤسسات بل عملها يتوقف في منح الميزانية وتقديم المشروع، فيما توكل عملية المتابعة للولاة الذين يجدون العديد من الأعذار عند الاستفسار عن سبب عدم استكمال المشاريع. واستطرد قائلا، “حجة الولاة في كل مرة تركز على عدم وجود بنائين أو مهندسين، علما أن مراكز التكوين المهني في كل مرة تكوّن العديد من البنائين والمتخصصين في مجال البناء“. وبالنسبة للاكتظاظ، قال المفتش العام إن المعدل الوطني لشغل القسم لا يتعدى 30 تلميذا في القسم الواحد، وبالتفصيل فإن معدل شغل القسم في الطور الثانوي يقدر بـ 32 تلميذا، أما في الطور المتوسط فيقدّر بـ31 تلميذا في القسم، في حين يقدّر في الطور الابتدائي بـ 35 تلميذا في القسم.من جهة أخرى، قال نجادي مسقم، فيما يخص فترة إجراء الامتحانات التي تتزامن مع أجواء حارة بالنسبة لتلاميذ الجنوب أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تقديم الامتحانات لأن التقارير المقدّمة من قبل مديريات التربية، أكدت أن الدخول المدرسي لهذا العام تأخر بأسبوعين خاصة في مناطق الجنوب.وفي هذا الصدد قال المتحدّث، إن الوزارة منحت رخصة لمديري التربية من أجل تأخير الفترات المسائية على غرار الدراسة بداية من الرابعة مساء أو الشروع في الدراسة بداية من الساعة السابعة صباحا.